«تحفيز ومأسسة التطوع لصالح المدرسة العمومية» بالداخلة

 

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب،الخميس الماضي بالداخلة، لقاء تواصليا مع فعاليات المجتمع المدني بالجهة يروم» تحفيز ومأسسة التطوع لصالح المدرسة العمومية».
ويندرج تنظيم هذا اللقاء، الذي ترأسته مديرة الاكاديمية الجهوية، الجيدة اللبيك، والمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية، محمد علين أهل بباها، «في إطار مبادرة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وتجسيدا لشعار «التربية والتكوين مسؤولية مشتركة لتنمية شاملة».
وقالت مديرة الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، « إن هذا اللقاء التواصلي يأتي دعما للجهود الرامية إلى تعبئة كل الفاعلين من أجل النهوض بالمدرسة العمومية بإطلاق مبادرة جديدة لتحفيز المجتمع المدني على المشاركة في أوراش التأهيل التربوي والمادي للمؤسسات العمومية، وذلك من خلال وضع مسطحة إلكترونية خاصة رهن إشارة الجمعيات والهيئات المهتمة بالمجال التربوي».وأكدت أن هذا اللقاء الجهوي يندرج» في إطار تحديد المجالات ذات الاولوية مع التركيز على مجال الدعم التربوي، وكذا الاكراهات التي يمكن أن تطرحها هذه العملية على جميع المستويات والحلول المقترحة لتجاوزها».
من جهته، أكد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية،» أن المدرسة تعد أحد الفضاءات المهمة التي تحتضن الأعمال التطوعية، وذلك لترسيخ قيم الخير في الناشئة باعتبارها أجيالا قادمة بيدها الإصلاح وقيادة الأمة نحو مستقبل مشرق».
وأبرز المدير الاقليمي «أن أهمية العمل التطوعي تتجلى في الاستغلال الأمثل لوقت الفراغ في الأمور المفيدة والنافعة والتي تعود بالخير على المجتمع، وكذا تحسين المجتمع وتطويره وتنميته من مختلف النواحي الاجتماعية والاقتصادية مع التأكيد على التكافل والتعاون وتعزيز الثقة بالنفس».

 


بتاريخ : 26/07/2017