تردي محيط ثانوية محمد السادس بخنيفرة يدفع الأساتذة للاحتجاج

 

 

بعد استنفادهم لكل السبل الممكنة، مع الجهات المسؤولة خرج صباح يوم الثلاثاء 11 فبراير 2020، أساتذة الثانوية التأهيلية محمد الساس، بخنيفرة، في وقفة احتجاجية أمام المؤسسة، للتنديد بما آلت إليه واجهة ومحيط المؤسسة، من ترد انعكس سلبا على جمالية مظهرها الخارجي، إلى جانب الطريق المؤدية إليها، والتي تعاني من وضعية مزرية جعلتها عبارة عن مسلك مؤثث بالحفر التي تتحول خلال تهاطل الأمطارإلى برك موحلة.
ودعا المحتجون السلطات المسؤولة إلى التدخل الفوري لتأهيل وصيانة محيط المؤسسة، منتقدين الوضعية غير المناسبة للمناخ الدراسي، بدءا من الواجهة الكارثية إلى حال الرصيف،ثم الطريق التي يعاني منها المدرسون والمتعلمون.
كما أكد محتجون أن أساتذة المؤسسة يئسوا من الوعود والتسويفات، وسبق لهم أن طرقوا باب بلدية المدينة التي وعدت بالتدخل لمعالجة الوضعية، لتكتفي بعدها بإيفاد لجينة إلى عين المكان، قبل أن يفاجأوا بالبلدية وهي «تعدهم بأكياس من الاسمنت فقط، دون أياد عاملة أو مواد أخرى»، ووقتها بادر أساتذة المؤسسة إلى تشكيل ممثلين عنهم لطرح المشكل على المديرية الاقليمية للتربية الوطنية، من أجل التدخل لدى الجهات المسؤولة، لتظل الأمور حبيسة الانتظار، بحسب مصادر من المحتجين، الذين أشاروا لما قامت به الأطر من جهود لتهيئة الفضاء الداخلي للمؤسسة بإمكانيات ومساهمات ذاتية.
.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 19/02/2020