تشييد سدود جديدة لمواجهة خصاص الماء

ذكر بلاغ للديوان الملكي أن جلالة الملك ترأس يوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط، اجتماعا خصص لإشكالية الماء.
وكان جلالة الملك قد أثار، خلال ترؤسه المجلس الوزاري لثاني أكتوبر 2017، الانتباه لمشكل خصاص الماء الصالح للشرب ولمياه الري وسقي المواشي، وأعطى جلالته توجيهاته لرئيس الحكومة، لترؤس لجنة تنكب على دراسة هذا الموضوع قصد إيجاد الحلول الملائمة. ومنذ اعتلاء جلالته العرش، يضيف البلاغ، عزز جلالة الملك السياسة التي نهجها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني لتزويد المملكة ببنيات تحتية مائية من شأنها الاستجابة لحاجيات المواطنين. وهكذا فقد تم، خلال 18 سنة، تشييد ثلاثين سدا من مختلف الأحجام. وبالرغم من ذلك، وبفعل التقلبات المناخية وازدياد الطلب على الماء، فإن مخاطر نقص الماء قد ارتفعت بشكل ملموس.
وبعد أن أخذ جلالة الملك علما بالخلاصات الأولية للجنة، التي يترأسها رئيس الحكومة، أعطى جلالته تعليماته من أجل تشييد عدة سدود بسعة مختلفة، (كبيرة ومتوسطة وصغيرة)، في أقرب الآجال وبمناطق مختلفة من المملكة، وكذا سدود تلية، علاوة على احتمال إقامة محطات لتحلية المياه، مع السهر على مواصلة برنامج اقتصاد الماء في المجال الفلاحي.
ومن جهة أخرى، ستقوم الحكومة بتنظيم حملة تحسيسية بشراكة مع المنظمات غير الحكومية وجهات أخرى، معنية بإشكالية الماء، بغية تحسيس المواطنين بأهمية ترشيد استعماله.
حضر هذا الاجتماع كل من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة وفؤاد عالي الهمة مستشار جلالة الملك وعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وعزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، و شرفات أفيلال كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء مكلفة بالماء، وعبد الرحيم الحافظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.


بتاريخ : 07/06/2018