تعادل سلبي بين المنتخب المغربي والسينغال بالألعاب الفرنكفونية

انتهت المقابلة التي جمعت مساء الاثنين بأبيدجان المنتخب الأولمبي المغربي بنظيره السينغالي بتعادل سلبي، في إطار الدورة الثامنة للألعاب الفرنكفونية (21 – 30 يوليوز).
وأبان لاعبو المنتخب المغربي خلال مجريات المقابلة عن روح قتالية ورياضية عالية أمام المنتخب السينغالي، المنظم بشكل جيد، دون أن يتمكنوا من تغيير النتيجة طوال مدة المباراة.
وخاض المنتخب المغربي أول مباراة له في إطار المنافسات الفرنكوفونية، بعد إلغاء مباراة السبت الماضي، والتي كان مقررا أن تجمعه مع نظيره الغابوني.
ويوجد المنتحب المغربي في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات السينغال والغابون وجزر الموريس.
وجرت المباراة بحضور الوفد الرسم،ي الذي يمثل المغرب في دورة الألعاب الفرنكوفونية، والذي يتكون من نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، كمال لحلو، وسفير المغرب في كوت ديفوار، عبد المالك كتاني، والكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية بلعباس المامون، ومدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة أزروال مصطفى، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بكوت ديفوار، الذين جاءوا لمؤازرة المنتخب المغربي.
وبهذه المناسبة، أشاد الناخب الوطني مارك كريستيان ووت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالأداء المتميز للمنتخب الوطني ولعبه المنظم، معبرا عن أسفه لصعوبة تغيير نتيجة المباراة، على الرغم من الأداء الملحوظ للاعبين على أرضية الملعب وروحهم الرياضية.
وأبرز، في هذا الإطار الروح القتالية والتقنيات التي يمتاز بها اللاعبون الشباب للدفاع عن القميص الوطني، معبرا عن قناعته بإمكانية فريقه لتحقيق نتيجة جيدة في المباراة القادمة أمام منتحب جزر الموريس.


بتاريخ : 26/07/2017