تعثر مشروع ابن سينا التابع لشركة العمران بمراكش والمتضررون يطالبون بتدخل المسؤولين

عبر عدد من المقتنين لبقع أرضية بمشروع ابن سينا بمراكش التابع لشركة العمران عن امتعاضهم من التماطل الذي تنهجه الشركة، مطالبين السلطات المسؤولة بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم، خصوصا أن لديهم التزامات مادية تزداد تفاقما مع مرور الوقت.

وفي اتصال مع الجريدة، أوضح لنا هؤلاء أنهم تسلموا بقعا في إطار تعاقد مع شركة العمران منذ شهر مارس الماضي على أساس الشروع في بناء منازل لهم ، مضيفين أنهم من أجل ذلك تحملوا أعباء مادية عديدة، حيث أن العديد منهم باعوا شققهم واضطروا للكراء، آملين أن يتمكنوا بعد أشهر قليلة من إيواء عائلاتهم، غير أنه بعد ما يقارب الستة أشهر، مازال المشروع معلقا ومعه آمالهم.
وقال المتضررون إن سبب هذا التعثر يرجع لتماطل شركة العمران، وعدم استجابتها لملاحظات اللجنة المختلطة، التي زارت المشروع بداية شهر يوليوز، بطلب من العمدة ، حيث كشفت أن قنوات الماء والتطهير السائل والكهرباء غير مطابقة للمعايير المنصوص عليها، وقدمت اللجنة المذكورة عدة ملاحظات لتصحيح هذا الوضع، حتى يتم التصريح للمقتنين بالشروع في البناء، غير أن الشركة لم تتخذ الإجراءات الملزمة ليكون المتضرر الأول هم زبناء هذه الشركة، الذين لم تؤخذ معاناتهم والتزاماتهم بعين الاعتبار.
الغريب في الأمر، أن هناك فئة ثانية من المستفيدين من المشروع تخص سكان دوار تم منحهم بقعا من 60 مترا مربعا في إطار محاربة السكن العشوائي، حيث قاموا ببناء دورهم رغم عدم ربطها بقنوات الماء والكهرباء، وعندما طرح المتضررون من الفئة الثانية هذه الوضعية أمام أنظار عمدة المدينة، تعلل أمام استغراب الجميع أن هؤلاء قبلوا السكن بدون ماء أو كهرباء!
وناشد المتضررون في الأخير، جميع الجهات المسؤولة التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم، حتى يتمكنوا من بناء منازل دفعوا من أجل امتلاكها الغالي والنفيس.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 16/08/2018

أخبار مرتبطة

  يهدف لدعم تكييف التكوين والبحث الزراعي المغربي مع تحديات الانتقال الإيكولوجي     وقع المغرب و الاتحاد الأوروبي، أمس

عبرت جمهورية سيراليون، الثلاثاء بالرباط، عن دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة مؤكدة أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب

إفريقيا لا تعبئ سوى 11.4 مليار دولار سنويا من أصل 580 مليارا تحتاجها للتمويل انعقد أول أمس على هامش الملتقى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *