تلك صورتها … وهذا ظلها يرتجل الغياب

 

ضحكتها الحلوة
لاتزال تسري في دمي
مثل سرب نمل يصاعد
شجرة تين.
ضحكتها الحلوة
ترتجل الغياب
و تغفو تحت ظل قصيدة
لم تكتمل …
ضحكتها الحلوة
سمكة تسبح في حوض القلب
بكامل رشاقتها..
****************
يدها…
مزهرية ورد ،
أم شرفة أطل منها
على ما أريد…
يدها شرفة يعشش في
أرجائها سرب سنونو،
أم سماء تظللني من هجير القصيد؟؟
يدها ….
ساعة مصابة بالأرق
مذ سفر وتعب سنين
أم كمنجات غجرية
تذبحني من القصيدة ،
إلى الوريد؟؟؟؟

**********************

عيناها ….
بسمة رضيع .
ضفاف نهر
انحناءات جبال
وأعشاش من الرغبة
تسكن دوحة العمر.
عيناها…
جرة عسل ونبيذ
زهرة لوز
وأنغام حلم بعيد .
عيناها …
أنغام قيتارة
تتقاطر على ليلة
شتويــة ،
وتزرع السماء قبلا
ومواويــــــــــل

**********************
خجلها ….
عشب بــــري
ترعاه شموس لا شرقية
ولا غربية …
وتنام على خمائله وعول
الجبال …
سماء ببضع غيمات
عابرة ،
تحكي سر حمرة
تعلو جنتها كلما همست : « أحبك «

المحمدية / خريف 2017


الكاتب : مصطفى قلوشي

  

بتاريخ : 23/02/2018