تماثيل لإفريقيا التحررية

يعتبر النصب التذكاري (ليون مبا)، الذي أقيم بليبروفيل على موقع كان يشكل القرية القديمة لعائلة الرئيس الأول للجمهورية الغابونية، معلمة عمومية تحتفي بمنجز وحياة أب استقلال الغابون.
وقالت محافظة هذا النصب، ميراي نيينغون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المعلمة، التي بنيت بمبادرة من طرف الرئيس الغابوني الراحل عمر بونغو أونديمبا، وكان يفترض أن تدشن في 28 نونبر 2007 بمناسبة الاحتفاء بالذكرى السنوية ال 40 لرحيل الرئيس ليون مبا، قد فتحت أبوابها للعموم في 09 فبراير 2008 .
وأضافت أن هذا النصب التذكاري يشكل ولادة جديدة لليون مبا، الميت بيولوجيا والحي على الدوام في الذاكرة الجماعية للغابونيين، مبرزة أن هذه المعلمة تعيد رسم معالم من الحياة الاجتماعية والسياسية للراحل مبا وزملائه السياسيين خلال تلك المرحلة.
وتابعت أن هذا النصب يختزن بين ثناياه وثائق حول كافة مجالات حياة الغابون، “إنه جزء من تاريخ الغابون” يمكن من فهم الحياة السياسية والسوسيولوجية والاقتصادية قبل وبعد الاستقلال.
وأبرزت المحافظة أن مركب النصب التذكاري لليون مبا، الذي أقيم على المقبرة الأوروبية القديمة لكيغيلي، يوجد حاليا في طور التجديد، مؤكدة أن هذا المركب يضع رهن إشارة الزائرين ثلاثة فضاءات، وهي الضريح الذي يرقد فيه الرئيس ليون مبا، وحديقة الزهور والنباتات التي تشكل عالما مصغرا من النباتات والشجيرات الموجودة في البلاد، و النصب التذكاري الذي يمكن من تكوين فكرة عن نشأة جمهورية الغابون.
ويوجد قبالة المدخل الرئيسي للمركب، الذي يغطي مساحة تبلغ حوالي 5500 متر مربع، تمثال ضخم للراحل تتجه نظراته نحو الضريح، والذي يتخذ شكل حمامتين على أهبة التحليق، تحضنان بيضة، وأجنحتهما نصف مفرودة، ورأساهما في اتجاه السماء.
إنه نوع من دعوة للزوار للتوجه للضريح من أجل الترحم على الراحل قبل الولوج للنصب التذكاري أو حديقة الزهور والنباتات التي تتواجد في خلفية المركب .
ويشكل النصب التذكاري فضاء يمكن من قراءة اللجظات الكبرى في حياة الرئيس ليون مبا، لاسيما من خلال مكتبة صور غنية وأفلام وثائقية ومعرض لأعماله الشخصية المحفوظة في صناديق زجاجية.
أما في وسط النصب التذكاري فتوجد قبة زجاجية تقع على ارتفاع 9,5 متر ، تتيح المجال لدخول الضوء إلى الجزء الداخلي، وتوجد أسفلها مباشرة لوحة دائرية بخطوط بيضاء وسوداء في وسطها علامة على شكل دلو، وهو برج ميلاد الرئيس ليون مبا.
ويتكون النصب التذكاري أيضا من فضاء متعدد الوسائط المتعددة ومركز للقراءة، حيث يمكن الباحثين والطلبة والتلاميذ من الحصول على وثائق بفضل مكتبة غنية بالكتب متعددة الاختصاصات المنشورة حول الغابون ومسيرته نحو الاستقلال.
وفي نهاية الجولة، يعرض متجر النصب للزائرين العديد من الهدايا التذكارية.
أما في خلفية المركب، فيكتشف الزوار حديقة الزهور والنباتات التي تمتد على مساحة تبلغ أزيد من 3000 متر مربع وشلالا بعلو يصل الى 4 أمتار.
يشار إلى أن الرئيس ليون مبا، الذي ولد في 9 فبراير 1902 بليبروفيل، قد عين في 1926 رئيس مقاطعة ليبروفيل الشمالية قبل أن يقضي 13 عاما في المنفى. وبعد عودته للغابون سنة 1946، أحد في السنة ذاتها اللجنة المشتركة الفرنسية – الغابونية (سي إم جي) التي تحولت بعد ذلك إلى الكتلة الديموقراطية الغابونية.
وفي منتصف ليلة 16 غشت 1960، أعلن عن استقلال الجمهورية الغابونية قبل انتخابه في فبراير 1961 كأول رئيس للجمهورية، ثم أعيد انتخابه في مارس 1967 .
وتوفي الراحل يوم 28 نونبر 1967، في باريس، ليخلفه البرت برنار بونغو ، نائب الرئيس آنذاك، الذي أدى اليمين في 2 دجنبر 1967.

تمثال الحرية الجديدة
في دوالا بالكاميرون

يعد تمثال الحرية الجديدة، الذي تم تنصيبه قبل سنوات في الملتقى الطرقي دييدو بدوالا، محطة ضرورية لكل مسافر يزور العاصمة الاقتصادية للكاميرون.
وتمثل هذه المعلمة التي تزن حوالي سبعة أطنان، منذ 22 سنة، هوية دوالا، وتجسد رجلا يقف على قدم واحدة، ويحمل بيده اليسرى فوق رأسه كرة ترمز إلى كوكب الأرض. وهو يستمد أصالته من كونه صنع بالكامل من مواد الخردة التي تمت إعادة تدويرها.
وأوضح الفنان جوزيف فرانسيس سوميني، مصمم هذا العمل، أن “فلسفة هذا التمثال تتمثل في كون الحرية تنبع من داخل الإنسان وليس من خارجه، وأن المجهود من أجل نيل الحرية هو فردي في المقام الأول وليس جماعيا، ولهذا هذا السبب. فهذا الشخص يقف على قدم واحدة. وكما تعلمون ليس من السهل الوقوف على قدم واحدة …”.
وأضاف الفنان في رد على سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء، “لقد أطلقت عليه اسم الحرية الجديدة في مقابل تمثال الحرية في نيويورك. بالإضافة إلى ذلك، في الوقت الذي كنت أنجز فيه هذا النصب، كان هناك حديث في الكاميرون عن المؤتمر الوطني، ومناقشات عامة، وحديث عن الديمقراطية، وغير ذلك. ”
ومن جانبها، تقول برانسيس مارلين دوالا مانغا بيل، رئيسة “دوالا أرت”، مركز الفن المعاصر للمدينة، إنه “بالإضافة إلى ذلك، تقع هذه المعلمة في مفترق طرق يشكل نقطة انطلاق شارع الحرية. وعندما نكون واقفين على قدم واحدة، نكون في بحث دائم عن التوازن. إنه رمز هذه الحرية التي لا يتم اكتسابها بشكل نهائي، بل هي سعي دائم”.
وفي الواقع، فإن مركز الفن المعاصر لمدينة دوالا هو الذي يقف وراء إقامة هذا النصب. وقد بدأ كل شيء في أوائل التسعينات عندما قرر المسؤولون على المركز إعطاء عاصمة الكاميرون الاقتصادية نصبا يعكس هويتها.
وأضافت، مارلين دوالا مانغا بيل، “لاحظنا أن المدينة لم تكن تتوفر على أي علامة تعبر فعلا عن عالمنا المعاصر. عندما التقى المدير الفني لدوالا آرت بهذا الفنان سنة 1992، وما إن اطلع على أعماله، حتى اقترح عليه على الفور رفع التحدي”.
بعد ذلك، انتقل جوزيف فرانسيس سوميني، الذي كان يعيش في ياوندي، إلى مدينة دوالا في 1993 في إطار إقامة مهنية لإنجاز هذا العمل.
ولمدة ثلاث سنوات، وسوميني يقوم بجمع أنواع مختلفة من مواد الخردة لإعادة تدويرها، ولا يتردد في سبيل ذلك بالبحث عنها في مطارح القمامة، حتى أصبح من يرونه على تلك الحال يعتقدون أنه مجنون.
يقول جوزيف فرانسيس سومي “إنها تقنية فنية تدعى “جالاه”، وتعتمد بشكل أساسي على النسج، وأنا أقوم بالنسج أكثر مما أقوم بالتلحيم”.
وعندما تم الانتهاء من تجميع هذه القطع المكونة من الحديد والنحاس والبلاستيك وتم نقل النصب التذكاري إلى موقعه في يوليوز 1996، اكتشف الجمهور باندهاش تمثالا مذهلا.
وحسب مارلين دوالا مانغا بيل والفنان نفسه، فإن هذه العمل يقع على قاعدة خرسانية تزن حوالي 7 أطنان، وينتصب على طول 12 مترا.
وسرعان ما أصبحت هذه المعلمة محور جميع التعليقات، إذ أبدى البعض إعجابهم به بينما وصفه آخرون ب”دجونجدجو”، وهي كلمة تعني في اللغات المحلية أي شيء يمكن استخدامه لإخافة شخص ما، وخصوصا للأطفال. كما أن هناك من أبدى كرها عميقا له، حتى ذهب البعض إلى حد المطالبة بإزالته.
وفي واقع الأمر، فإن تعصبا قبليا هو وراء ما يقف هذا الجدل، على اعتبار أن الفنان، ورغم أنه كامروني، لا ينتمي لمنطقة دوالا ليبرز اسمه بهذا الشكل وعلى نحو غير متوقع.
ويقول الناقد الفني والمدرس بمعهد الفنون الجميلة في جامعة دوالا، ثيودور كايسي، “لو أن الانتقادات استمرت إلى يومنا هذا، لما ظل هذا النصب موجودا”، مضيفا أنه “لا أعرف أي قوة مكنته من المقاومة، لكن الفن يمتلك في كثير من الأحيان قوة لا يمكن فهمها دائما”.
وأضاف أنه “في بعض الأحيان، لا نفهم عملا مثل هذا إلا بعد فترة طويلة. ألا يعكس هذا في نهاية المطاف شعورا بالضيق. أليست متاعب حياتنا هي التي جعلتنا نعتبر أننا لسنا أكثر من مواد خردة؟”.
واليوم، وبعد 22 سنة من إنشائه، يبدو أن تمثال الحرية الجديدة تجاوز كل الجدل المثار حوله، وفرض نفسه كرمز لمدينة دوالا.
ويقول ييف مكانكو، المكلف بمشروع ب”دوالا أرت”، بأن تمثال الحرية الجديدة، ونتيجة لذلك، أصبح شيئا فشيئا، يشكل لهوية المدينة على المستوى المحلي والدولي، بل شكل موضوعا لعدة دراسات على المستوى الدولي”.
ويعتبر تيودور كايسي أن التحدي الآن هو الحفاظ على هذه المعلمة من أجل أن تعمر طويلا، مضيفا أنه للأسف، وفي غياب سياسة ثقافية حقيقية في البلاد، فإن مسؤولي “دوالا أرت” يعتمدون في ذلك على المجموعة الحضرية في مدينة دوالا…

تذكارللأبطال الوطنيين
ببوركينا فاسو

في وسط المدينة الجديدة “واغا-2000″، وغير بعيد عن العاصمة البوركينابية، أقيم النصب التذكاري للأبطال الوطنيين الضخم الذي يشكل من دون شك أحد المعالم المرموقة والمثيرة للإعجاب التي تشكل مفخرة ل”الرجال النزهاء” عموما، وساكنة واغادوغو بصفة خاصة.
وتم تشييد هذا النصب التذكاري بقرار من السلطات العليا في بوركينا فاسو، تخليدا لذكرى أبطال الأمة الذين استرخصوا حياتهم من أجل تكريس الديمقراطية وسيادة دولة القانون وإرساء سلام دائم، وكذا للحفاظ على شرارة التحرير واستمرارية روح المعركة مشتعلة.
ويبلغ وزن هذا النصب التذكاري الضخم الذي شيد بطول 55 مترا على شاكلة جبل بالحي الراقي “واغاد 2000″، حوالي 8000 طن . وتطلب إنجازه حوالي 3000 مترا مكعبا من الخرسانة وحوالي 300 طن من الفولاذ.
وإضافة إلى ضخامة حجمه، يجسد هذا العمل المعماري العديد من الدلالات الرمزية بالنسبة للشعب البوركينابي، حيث يضم مجسما على شكل قشر نبات القرع الذي كان السكان الأصليون يستخدمونه كآنية في المطبخ، والذي تحيل من خلال الشقوق الذي تبدو عليه على قدرة تحمل “الرجال النزهاء” للظروف القاسية والمأساوية التي كانت بلادهم مسرحا لها إبان فترة ما بعد الاستقلال.
هذه الآنية المتصدعة التي يعلوها مجسم حمامة “تعتني بها بكل بدقة”، رمز السلام والحب، عبر رأب هذا الصدع، في ما يشكل رسالة سامية للمصالحة والغفران موجهة إلى كل بوركينابي يتطلع للمضي نحو الأمام والصفح عما مضى.
وإضافة إلى القيم التي تروج لها هذه المعلمة التاريخية، فهي تتميز بطابعها المعماري المتفرد وألوانها “البوركينابية” الصرفة. وقد تمت تهيئة فضاء بهذه المعلمة بما يمكن المسؤولين والشخصيات والزوار من زيارتها واستحضار ذكرى شهداء الوطن ووضع أكاليل من الزهور ترحما على أرواحهم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، يقول زوج كان حاضرا في هذا المكان المشحون بالعاطفة، وهما يتذكران نوستالجيا ذكريات لا تنسى، “نحن فخورون للغاية بأن نكون أصحاب تحفة فنية من هذا النوع، تحمل على أكثر من مستوى، تصورنا لقيم الصفح والمصالحة بعد الأحداث المأساوية والفوضوية التي عاشتها بلادنا”.
يشار إلى أنه، وفي سنة 2014، قرر الرئيس البوركينابي بالنيابة، ميشال كافاندو، إعادة تسمية النصب التذكاري للأبطال الوطنيين، باسم مرقد شهداء الثورة تكريما لضحايا الانتفاضة الشعبية في نهاية أكتوبر من نفس السنة .
وأضاف كافاندو ، في خطابه بمناسبة تنصيبه، “قررت أن أهدي هؤلاء النصب التذكاري للأبطال الوطنيين الذي سيحمل من الآن اسم مرقد شهداء الثورة”.
وفي حرم هذا النصب التذكاري العظيم، ترقد الآن أرواح عشرات الأشخاص الذين قتلوا في الانتفاضة الشعبية .
ويشكل مرقد الشهداء جزءا لا يتجزأ من التراث الثقافي والحضاري للبوركينابيين. شعب التوافق الذي تحلى على الدوام بحس المصالحة وبمرونة لا مثيل لها تجاه العديد من الأحداث التي كان بالإمكان أن تلقي به في أتون الاضطراب.
هكذا إذن، أصبح هذا النصب التذكاري يشكل أفضل مثال على روح وثقافة التسامح والتعايش السلمي في “بلاد الرجال النزهاء”.
نصب «أكوابا» بكوت ديفوار

خارج المطار الدولي فيليكس هوفويت – بوانيي بأبيدجان، يقف بشموخ نصب تذكاري يعبر لوحده على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي يتميز به الشعب الإيفواري، هو نصب “أكوابا” المرادف ل “مرحبا بكم أو حللتم أهلا” بلغة (أكان) التي يتحدث بها ما يقارب من 8.5 مليون شخص، لاسيما في كوت ديفوار وغانا المجاورة.
وتتجلى الحمولة الرمزية لهذا النصب بالمدينة الاقتصادية الإيفوارية قبل كل شيء في موقعه الاستراتيجي عند المخرج الرئيسي للمطار الدولي لأبيدجان، حيث “يتمنى” مقاما طيبا للقادمين ويودع المغادرين لأرض إيبورني.
ويبلغ طول هذا النصب، الذي تم تركيبه أولا في بواكي (وسط) في سنة 1989 قبل نقله إلى أبيدجان، حوالي 10 أمتار ويزن 18 طنا. كما يتمركز هذا النصب الذي بني على شكل مكعب على قاعدة تزن 24 طنا وأساس طوله 8 أمتار.
وبرزت فكرة بناء هذا النصب خلال اجتماع للعمداء الإيفواريين احتضنته العاصمة الإدارية الإيفوارية، ياموسوركو، خلال نهاية الثمانينيات حول موضوع “التهيئة الترابية والتنمية”.
وإثر ذلك، أمر عمدة أبيدجان في تلك الفترة بتنظيم مسابقة وطنية للفنون التشكيلية حول موضوع “إنتاج رمز لكرم الضيافة بكوت ديفوار”، دون إخبار المترشحين بأن العمل المتوج سيتم تنصيبه في ملتقى الطرق قبالة المطار الدولي لأبيدجان .
ومن بين العديد من الأعمال الفنية، استأثر باهتمام لجنة التحكيم نصب لأستاذ الفنون التشكيلية ببواكي والمتخصص في نحث التماثيل التذكارية، كوفي بونكور، والذي أطلق عليه في البداية إسم “أتور”، إلا أن هذه الكلمة أثارت جدلا كبيرا حول الاسم الذي سيطلق على هذا النصب.
وبعد تجاوز هذا الخلاف تم افتتاح هذا العمل الهندسي أخيرا في دجنبر 1989، والذي يعتبر تتويجا على مدى ثمانية أشهر للعديد من التسميات والنماذج المرتبطة بهذ النصب. فعكس مصطلح (أكوابا) التي تعد عبارة في اتجاه واحد، فإن مصطلح (أتور) يستخدم للتعبير عن فرح طرفين لدى لقاءهما. ولدى مجموعات الأكان، فإن الضيف والمستقبل يقولان سوية عبارة (أتور) وهما يعانقان بعضهما.
ولم يستمر النقاش طويلا بخصوص الاسم، ذلك أن شعوب أكان وإثنيات أغني وبوالي لها عبارة ثانية هي عبارة (أكوابا) التي يقولها كل إيفواري لضيوفه القادمين من الخارج.
وفي شهر دجنبر 1989، تم تدشين هذا العمل الفني الذي توج 8 أشهر من النقاش حول اسم هذا النصب.
وحسب مصمم النصب، كوفي دونكور، فإن هذا العمل الفني له حمولة رمزية عميقة جدا . وقال دونكور في تصريح لوسيلة إعلام إيفوارية إنه “عندما وقعت الحرب في سنة 2002، تم بث صور نصب (أكوابا) عبر التلفزيون الإيفواري. وهي طريقة لكي يعرف الإيفواريين والإيفواريات بأن قيما من قبيل الوحدة والحب والأخوة يمكن زرعها في كل مكان. الفن كذلك يضطلع بدور مؤثر في المجتمع”.
هكذا إذن، يجسد نصب (أكوابا) التعايش والانسجام الذي يسود عشرات الإثنيات التي تعيش في كوت ديفوار وكل الطوائف الأخرى الموجودة في هذا البلد غرب الإفريقي.


بتاريخ : 16/04/2018