تنطلق فعالياته عشية يومه بسلا : 12 فيلما دوليا تتنافس على جوائز الدورة الـ 12 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة

تنطلق عشية يومه الاثنين، 24 شتنبر الجاري فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
ستتميز الدورة الجديدة بتنظيم مسابقة رسمية للأفلام الروائية الطويلة تمثل القارات الخمس، و عددها 12 فيلما تمثل 18 دولة، 11 منها تقدم حصريا في المغرب، أخرجت بأكملها من طرف مخرجات، إنتاج 2018 على الخصوص، مع الحفاظ على الإنتاج المشترك بين اثنين أو عدة دول. وتشتمل أيضا
تشمل على مسابقة للأفلام الوثائقية تتنافس فيها خمسة أفلام، و هي فقرة خاصة بمعركة النساء من أجل المساواة و ضد كل أشكال التمييز التعسفي من خلال الفيلم الوثائقي.
وموازاة مع هاتين المسابقتين يتضمن برنامج الدورة فقرة جديدة تهم عرض بعض كلاسيكيات السينما الإفريقية بصيغة المؤنث، إضافة إلى تكريم أربع شخصيات تنتمي لعالم السينما، ممثلة في المخرجة التونسية سلمى بكار، والمنتجة البرازيلية سارة سيلفيرا، والممثلة المصرية رانيا فريد شوقي، والممثلة المغربية هدى ريحاني.
هذا، وتسجل هذه الدورة احتفاء خاصا بالمثقف المغربي و الناقد السينمائي الراحل مصطفى المسناوي، اعترافا بالمجهودات التي أسداها للسينما في المغرب والوطن العربي عموما، فضلا عن تكريم الراحل محمد اعريوس، عضو اللجنة التنظيمية للمهرجان.
تجدر الإشارة إلى إن الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا التي تنظم من لدن جمعية أبي رقراق، إلى غاية التاسع و العشرين من شهر شتنبر الجاري، و تستضيف دولة البرازيل كضيف شرف، تهدف حسب بلاغ للجهة المنظمة، إلى تعميق النقاش حول موضوع أفلام المرأة، ومواصلة الانفتاح على التجارب الإبداعية المغايرة سواء على مستوى الكتابة السينمائية أو البحث في القضايا المتعلقة بها.
يجدر التذكير أن الأفلام النسائية المشاركة في المسابقة الرسمية، ستتبارى أمام لجنة تحكيم سباعية العضوات تترأسها المخرجة والكاتبة الشيلية ماريلو مالي وتضم إلى جانبها كلا من الممثلة المغربية أسماء الخمليشي والمخرجة الفرنسية مريم عزيزة والمخرجة البرازيلية روبرتا ماركيز والممثلة المصرية يسرى اللوزي والمنتجة والمخرجة التايوانية شاو شان لي والممثلة الكونغولية فيرونيك تشان بايا، على الجوائز التالية، وهي الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة السيناريو، جائزتي التشخيص إناثا وذكورا، و يتعلق الأمر بكل من «بلا موطن» (2018) لنرجس النجار من المغرب، «لومونا» (2018) لخوانا لوريكارو من رومانيا / ألمانيا / السويد / كندا،    «مرح شارلوت» (2018) لصوفيا لورين من كندا،» المرئي وغير المرئي «(2018) لكاميلا أنديني من إندونيسيا / هولاندا / أستراليا / قطر، « وحيدة في عرسي « (2018) لمارتا بريغمان من بلجيكا / فرنسا، «الصمتS (2018) لباتريز سينيير من البرازيل/ فرنسا / كولومبيا،» كارمن ولولا «(2018) لارنتخاشي فاريا من إسبانيا، «السمعة السيئة» (2018) لإيام حق من النرويج / ألمانيا / السويد، «ماكيل» (2018) لماشيري اكوا من الكونغو (ج،ك،د) / فرنسا، «الملائكة ترتدي الأبيض» (2017) لفيفان كو من فرنسا /الصين، «على بعد ساعتين من باريس»(2018) لفرجيني فرير من فرنسا، «إلى آخر الزمان»(2017) لياسمين شويخ من الجزائر.


الكاتب : جمال الملحاني

  

بتاريخ : 24/09/2018