تيــــــه

على مهل… !

تقتاتني…الأرصفة
إلى…حيث لا أفضي !
فأذوب في زحمة
العابرين إلى حتفهم
متثائبا أستبق ظلي
تحت جنح نوبات
تختلس أثر خطوي.
على عجل…!
تلوكني الهمسات
إربا…كذبا
تمتص..رحيق دمي
نخبا ..نخبا
بتهكم…عن بعد!
هي عيناي تتفحصني
تسعف وحدتي
تضمد وهج اللهب
المرتحل في… وجعا
بترصد..عن جهد
لم تعد النسمات تهدهدني
حين أفر مني…إلي
وأتبدد..حفيفا
نسي…نبره
وأتوحد… شفيفا
خسئ..نبضه
هي…نجمة تكفي
لتنير…عتمات
حلكة…السواد
الغائم…في ذاكرتي
رعبا…وغبنا
عنفا…وجبنا
هي…دمدمة الريح
تساور زفراتي
عشبا …عشبا

تطلق عنان دموعي
حين تحجرت شظايا
عند تخوم أحداقي
لهبا…لهبا
هي…أول مسافات
هذه… المنافي
وآخر… الأثافي.
فحدق… قليلا
لرقرقة هذا النزيف
لعل البائسين
قد عبروا…من هنا !
أمعن…عويلا !
فكل المنهكين
ضاعوا…هاهنا !
توا…سأستفيق
متدحرجا كما خطواتي
مرتعبا ملء…دوختي
وجنوني…المستديم.


الكاتب : عبد الله عرفاوي - ابو صفوان

  

بتاريخ : 22/06/2018

أخبار مرتبطة

  رن الهاتف ، كنت في الحمام مستمرئا الدوش الفاتر، تلففت بفوطة، شربت كوبا من محلول عشبة اللويزة، موطئا لنوم

  جلست على شاطئ الحيرة أسكب المعاناة على الورق، وأشكل أمواج الغضب، تطاردها الجروح ويرافقها السؤال واحد يدعي الحضور! على

الحياة التي نحارب من أجلها… الحياة التي نمارسها أمام العلن… والحياة التي نتمنى أن نعيشها… لا علاقة لها بما نعيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *