جلالة الملك يعطي بسلا انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1439” ويشرف على انطلاق مشاريع في المجال الثقافي والتكوين

أشرف جلالة الملك الخميس بحي الانبعاث بسلا، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي «رمضان 1439»، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان.
وأضحت هذه العملية، والتي بلغت هذه السنة نسختها الـ19، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويبلغ الغلاف المالي الذي رصد لعملية «رمضان 1439»، 80 مليون درهم، عوض 55 مليون درهم خلال السنة الفارطة. ويعزى هذا الارتفاع إلى توسيع قاعدة المستفيدين، التي انتقلت هذه السنة إلى 2,5 مليون شخص، ينتمون إلى 500 ألف أسرة، منها 429 ألفا و100 أسرة بالوسط القروي، وكذا إلى تعزيز محتوى القفة الغذائية المقدمة، عبر إضافة مواد جديدة.
ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساعدات اجتماعيات، ومتطوعون من بينهم طلبة. ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.
من جهة أخرى أشرف جلالة الملك الخميس بحي العكاري بالرباط، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مركز للتكوين في مهن الصيانة والطاقة المتجددة، بما يعطي دفعة قوية لمشاريع وبرامج مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالجهة.
وسيوفر هذا المركز المزمع إنجازه باستثمار إجمالي قدره 8 ملايين درهم، والذي سيشيد على قطعة أرضية مساحتها 1700 متر، تكوينات مهنية في مهن صيانة التجهيزات الكهربائية والحرارية، وأجهزة التكييف، والأجهزة المعتمدة على الطاقات المتجددة.
ويعد مركز التكوين في مهن الصيانة والطاقة المتجددة، الذي سيتم إنجازه خلال 12 شهرا، ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، الذي سيؤمن أيضا التسيير والتأطير البيداغوجي.
كما أشرف جلالة الملك بحي تابريكت بسلا، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مركب للتنشيط الثقافي والفني، والذي يشكل تجسيدا جديدا للعناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لقطاع الفنون والثقافة.
وسيساهم هذ المركب، ذو البعد السوسيو -ثقافي بامتياز، والذي ستنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تحسين ولوج الساكنة المحلية لمنشآت التنشيط الثقافي والفني، مع كل ما يرافقه من تنمية للمؤهلات الفكرية والقدرات الإبداعية.
وسيتم تشييد هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 16 مليون درهم، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 3 آلاف متر مربع، حيث يرتقب أن يشكل هذا المركب، عند الانتهاء من إنجازه، فضاء للاستقبال والخدمات، والتنشيط الفني والثقافي، ويشجع بروز مواهب جديدة بين صفوف الأجيال الشابة وتطوير مشاريع فنية.


بتاريخ : 19/05/2018