جهة الدار البيضاء – سطات تكشف عن هويتها البصرية الجديدة (لوغو) وتكرم المتفوقات من تلميذات البكالوريا ومؤسساتهن…

عاش مقر جهة الدار البيضاء- سطات، مساء الخميس 14 شتنبر الجاري، لحظة تتويج للفائزين بمباراة إبداع الهوية البصرية للجهة، إضافة إلى تكريم الفائزات بالمراتب الأولى في امتحان البكالوريا.
وهكذا كشفت جهة الدار البيضاء – سطات، خلال حفل نظم بالعاصمة الاقتصادية، عن الهوية البصرية الجديدة للجهة (الشعار الجديد)، التي سيتم استخدامها كرمز بكل وسائط الإعلام والتواصل والمؤسسات الممثلة للجهة.
وكانت جهة الدار البيضاء – سطات، قد أطلقت في 29 ماي 2017، مسابقة تتعلق بصياغة هوية بصرية جديدة للجهة، والتي جرى فتحها في وجه عموم المواطنين لإعطائهم الفرصة من أجل المساهمة بأفكارهم وقدراتهم الإبداعية في منح الجهة علامة ترابية مميزة تكون شعارها الرسمي.
وبعد تلقي أكثر من ألف مقترح، تم اختيار العلامة البصرية التي صاغها يونس الأبيض، كعلامة للجهة، من بين ثلاث علامات أخرى.
وتتكون هذه الهوية البصرية، التي استوحاها يونس الأبيض من خريطة الجهة، من ثلاثة مكونات يحمل كل مكون لونا متميزا( الأزرق، الأخضر، الطيني أو البني).
فالأخضر، حسب وثيقة للجهة، يرمز للإمكانيات المتعلقة بالزراعة، والأزرق ( الانفتاح على المحيط الأطلسي)، والطيني ( التاريخ والتراث ).
واعتبر رئيس الجهة مصطفى الباكوري، في كلمة بالمناسبة أن هذه المبادرة تأتي في إطار الدينامية الجديدة التي تعرفها الجهة، وفي سياق الأهداف التي رسمها المخطط التنموي الجهوي، والتي تتوخى الارتقاء بهذه الجهة واستثمار كل المؤهلات التي تزخر بها على مستوى مواردها البشرية والاقتصادية والبيئية.
وأضاف أن الأمر لا يتعلق بعملية تقنية بسيطة، بل باختيار رمز يعكس حقيقة هوية الجهة بكل مكوناتها الثقافية والاجتماعية والتاريخية، بشكل يعزز من انفتاحها على محيطها الوطني والدولي، مشيرا إلى أن مجلس الجهة عمل على تبني مقاربة تشاركية في جميع مراحل اختيار هوية بصرية جديدة للجهة، عبر تعبئة حساسيات من مجالات مؤسساتية وأكاديمية ومهنية وفنية وإعلامية مختلفة.
ومن جهته أبرز عبد الحميد جماهري، نائب رئيس جهة الدار البيضاء – سطات والناطق باسم الجهة، أهمية اعتماد المقاربة التشاركية في اختيار هوية بصرية جديدة للجهة.
وقال إن هذه الجهة تحتاج لهوية جهوية جديدة تمكن من مراكمة المكتسبات التي تم تحقيقها على المستوى الترابي، وذلك في إطار شعار بصري يساهم في صقل تلك الهوية، لتكون هوية جامعة ومنفتحة، لافتا إلى أن الجهة، التي تتوفر على إمكانيات ومؤهلات كبيرة، لها رصيد ثقافي وتاريخي جد هام.
وبالمناسبة أيضا قامت الجهة بتكريم ثلاث فتيات متميزات، حصلن على شهادة البكالوريا مع التميز (نقط عالية جدا).
وشددت الكلمات التي ألقيت بالمناسبة على ضرورة تشجيع التميز في مجال الدراسة والتحصيل العلمي، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن الجهة معنية، إلى جانب باقي المؤسسات، بتحفيز الشباب على العطاء والإنتاج في جميع المجالات.


بتاريخ : 15/09/2017