حادثة سير خطيرة بالطريق السيار أكادير مراكش تخلف ست جثث مفحمة

شهد الطريق السيار بين مراكش وأكادير، وتحديدا بمدخل أمسكرود، حادثة خطيرة للغاية، صباح يوم السبت 17 مارس2018، مباشرة بعد أول محطة أداء في اتجاه مراكش،عقب اصطدام قوي بين شاحنتين من الحجم الكبير، حيث تسببت قوة الارتطام في تغيير مسار الشاحنة المقطورة لتصطدم بسيارتين خفيفتين كانتا في الاتجاه المعاكس، قبل أن تندلع ألسنة النيران في هذه العربات المصطدمة.
وقد حول الحريق المهول الناتج عن قوة الاصطدام الضحايا إلى ست جثث مفحمة وجدت بشأنها عناصر الدرك الملكي صعوبة في تحديد هوياتها، مما جعلها تستعين بالجينات والحمض النووي لمعرفة هوياتهم أولا واستدعاء ذويهم لتسلم جثث أبنائهم.
فيما نجا سائق الشاحنة الأخرى، بأعجوبة، من موت محقق، بعدما أصيب بجروح بليغة وحروق خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى الحسن الثاني.
وحسب المعلومات التي توصلنا بها من المصدر ذاته، فقد تأكدت وفاة ثلاثة أشخاص من مستقلي الشاحنة الأولى، وشخصين آخرين كانا على متن سيارة خفيفة، وشخص آخر كان في السيارة الثانية.
وترجح مصادرنا أن يكون فقدان سائق الشاحنة السيطرة عليها سببا في اصطدام السيارات الخفيفة به، مما عرقل حركة السير على الطريق السيار لعدة ساعات، وتعبأت عناصر الوقاية المدنية والسلطات والدرك الملكي لنقل الجثث المفحمة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني وإزالة تلك العربات المحروقة والمصطدمة من الطريق السيار.
وحسب إفادة عدة مصادر، فإن شخصين يعملان بالقوات المسلحة الملكية، أحدهما برتبة ضابط، قد لقيا حتفهما في هذا الحادث المأساوي، كما لقيت سيدة أجنبية حتفها هي الأخرى، بعدما تبين لمصالح الدرك الملكي أن السيارة التي كانت تقلها هي في ملكية وكالة كراء السيارات والتي تم تسجيلها باسم امرأة أجنبية.


الكاتب :  ع.الكامل

  

بتاريخ : 19/03/2018

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *