حسب عرض مندوبة الصحة بالفداء مرس السلطان خصاص في الموارد البشرية بالمستشفى الإقليمي و باقي المراكز الصحية

لم تتردد مندوبة وزارة الصحة بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان في التأكيد على أن النقص الكبير الحاصل في الموارد البشرية يأتي في مقدمة الإكراهات التي تعترض السير العادي لمنظومة الصحة بالعمالة، وذلك من خلال العرض الذي قدمته في جلسة أشغال الدورة العادية لشهر يونيو بالمقاطعة الجماعية مرس السلطان ،و الذي تضمن أرقاما وإحصائيات عن الوضع الصحي كشفت عن الخصاص في الأطر الطبية والأطر الطبية المساعدة ، سواء بالمستشفي الإقليمي ” بوافي ” أو المراكز الصحية المتواجدة بتراب المقاطعة الجماعية مرس السلطان والبالغ عددها ستة مراكز : 1 – المركز الصحي كرلوطي عدد الأطباء أربعة وعدد الممرضين ثلاثة . 2 – المركز الصحي البلدية ممرضان . 3 – المركز الصحي لعيون طبيبتان وممرضتان . 4 – المركز الصحي مرس السلطان أربعة أطباء و ستة ممرضين . 5 _ المركز الصحي المزرعة طبيبتان وممرض . 6 – المركز الصحي المدينة الجديدة تم إغلاقه منذ سنة 2010 بداعي الإصلاح وإعادة تأهيله و أحيل الأطباء والممرضون على المركز الصحي كرلوطي وأغلبهم وصل السن القانوني للتقاعد . إغلاق المركز الصحي حرم آلاف المرضى بكل من درب البلدية ، وحي العيون ، ودرب بوشنتوف ، من الاستفادة من خدمات عدة تخصصات كان يقدمها المركز منها الطب العام وطب العيون وطب الأسنان ومتابعة وضعية النساء الحوامل ، وتسهيل عمليات التلقيح للرضع .
مندوبة وزارة الصحة أشارت في عرضها إلى أن الأشغال بهذا المركز أوشكت على نهايتها وسيكون جاهزا لتقديم خدماته للمرضى الذين يتراوح عددهم مابين خمسين أو ثمانين ألف مواطن يقطنون بالأحياء المجاورة لهذا المركز وذلك مع حلول شهر شتنبر من السنة الجارية ، مضيفة أنه في إطار شراكة من خلال التنمية البشرية ، ستتولى جمعيتان اقتناء بعض التجهيزات ” كالفحص بالصدى ” جهاز قياس السكر في الدم ” قياس الضغط الدموي ” .
المركز الصحي المدينة الجديدة أثير حوله الجدل من جديد من طرف بعض الأعضاء الذين شاركوا في أشغال جلسة الدورة العادية للاستفسار حول الأسباب التي ما زالت تقف أمام التعجيل بإنهاء الأشغال بمؤسسة كان من المفروض أنها ستسهر على تقديم خدمة عمومية صحية للمواطن هو في أمس الحاجة إليها ، أحد الأعضاء تساءل عن دور وزارة الصحة في التخلي عن عملية اقتناء بعض التجهيزات لفائدة الجمعيتين . مندوبة وزارة الصحة طمأنت المجلس بخصوص عدد حالات مرضى السل وأن الوضع متحكم فيه، تقول المتحدثة ، و أن عدد الحالات المرضية لمرض السل الرئوي لساكنة المقاطعة لا تتعدى حاليا 103 حالات، وهي تخضع للعلاج والمراقبة والتتبع ، وبشأن المصابين بمرض السل خارج الرئة كان عدد الحالات 76 حتى نهاية سنة 2017 ، ليصل العدد في النصف الأول من سنة 2018 إلى 33 حالة .
عضو في تدخله نبه الحضور ، المنتخبين والمشرفين على الوضع الصحي بتراب المقاطعة وكذا السلطة المحلية، إلى متابعة الوضع الصحي لأفراد “مخيم الأفارقة “بمحيط المحطة الطرقية أولاد زيان .


الكاتب : n لحسن بنطالب

  

بتاريخ : 17/07/2018