حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي يحظى بأكبر متابعة في هوليوود، من دون مقدم للمرة الأولى منذ 30 عاما بعد انسحاب الممثل والفكاهي كيفن هارت.
وامتنع منظمو الحفل عن تأكيد ذلك رسميا، إلا أن مصادر عدة في الأوساط السينمائية أكدت أن التحضيرات للحفل الحادي والتسعين لجوائز أوسكار في 24 فبراير المقبل لا تضم أي مقدم أساسي لاستحالة إيجاد بديل عن هارت.
وللمرة الأولى منذ عام 1989 ستكون الحفلة من دون مقدم يؤمن الانتقال من جائزة إلى أخرى مع وصلات فكاهية غالبا ما تكون لاذعة.
ويعود آخر حفل أقيم بدون مقدم إلى عام 1989، وافتتح على مشهد محرج كان يغني فيه الممثل روب لوو بنشاز.
وفي مطلع ديسمبر الماضي وبعد يومين على كشفه أنه سيقدم حفل الأوسكار تخلى كيفن هارت فجأة عن هذه المهمة.
وقد قدم الحفلين الأخيرين الفكاهي جيمي كيميل. وتابع حفل عام 2018 نحو 26,5 مليون مشاهد فقط في مقابل 43 مليونا عام 2014.
ورفضت الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها المانحة لجوائز أوسكار التعليق، لكن الكثير من المواقع والمجلات المتخصصة أشارت إلى أن كوكبة من النجوم ستتناوب على تقديم كل فئة من الفئات الأربع والعشرين.