حقنة «ميّعت» دماء المصابين بفيروس كورونا المستجد وساهمت في انخفاض نسبة الوفيات

أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، خلال عرض له يوم الخميس أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، حول تدابير التصدي لجائحة كورونا ببلادنا وتصورات الخلاص، أن حقن المصابين بفيروس «كوفيد 19» بمادة «إينوكسبارين» التي تقوم بتمييع الدم ولا تسمح بتخثره في الشرايين، بمجرد وصولهم إلى المستشفيات، ساهم في تراجع عدد الوفيات في صفوف المصابين بالفيروس في الأيام الأخيرة، واستقر معدلها ما بين 0 وحالتين يوميا.

وأوضح آيت الطالب، أن نسبة الإماتة انخفضت على مدى الأسبوعين الفارطين من 4.2 في 24 أبريل الماضي إلى 2.7 في المئة، مبرزا أن معدل انتشار الفيروس سجّل بدوره انخفاضا، حيث بلغ على الصعيد الوطني 0.67، مع اختلاف على صعيد كل جهة، مشددا على أنه تم تسجيل استقرار نسبي في أعداد المصابين بأربع جهات، واتجاه المنحنى ببعضها إلى  التسطح، فضلا عن تسجيل مزيد من الأقاليم بعدد من الجهات التي أعلنت مؤخرا مدنا خالية من الفيروس كتازة، قلعة مكونة، أسفي ومكناس.
وكان وزير الصحة قد استعرض عددا من المؤشرات في عرضه التي وصفها بالإيجابية، من قبيل أن 85 في المئة من الإصابات الجديدة سجلت في صفوف المخالطين، وتجاوز بلادنا لعتبة 10 آلاف تحليلة يوميا، مما جعل المعدلات ترتفع من أسبوع لآخر، مبينا أن عدد الحالات الخاضعة للتتبع الطبي بلغت 2531 حالة، إلى غاية صباح الخميس 28 ماي 2020، أي بنسبة 8 لكل 100 ألف نسمة، وبأن معدلات التعافي سجلت قفزة مهمة في الأسابيع الأخيرة لتتجاوز نسبة 64 في المئة.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 02/06/2020