استقبل الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة عبد الكريم بنعتيق، أمس الجمعة بالرباط، المقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، إ. تيندايي أشيومي، التي تزور المغرب من 13 إلى 21 دجنبر الجاري.
وعبرت إ. تيندايي أشيومي أثناء هذه المباحثات عن امتنانها وشكرها للمملكة المغربية لاحتضانها فعاليات الدورة ال 11 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية حول موضوع «الوفاء بالالتزامات الدولية لتحرير طاقات كل المهاجرين من أجل التنمية» وكذا المؤتمر الحكومي الدولي حول الهجرة لأجل اعتماد الميثاق العالمي حول الهجرات الآمنة المنظمة والمنتظمة.
وقالت المقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب إن المغرب بذل جهودا كبيرة من أجل إبداع السياسة الوطنية للهجرة واللجوء وذلك بطريقة خلاقة تجعل من المقاربة الإنسانية الثابت الأساسي والمحوري في محاربة كل أشكال التمييز التي تشهدها الظاهرة.
هذا وقد استعرض الوزير الذي كان مرفوقا بخالد الزروالي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، الخطوط العريضة للسياسة الوطنية للهجرة واللجوء التي تبناها المغرب منذ سنة 2013، والتي بدأت نتائجها تظهر على أرض الواقع على المستوى الوطني الإقليمي والدولي وذلك بفضل حكمة جلالة الملك محمد السادس وتبصره.