خنيفرة .. إيقاف 1339 شخصا من المبحوث عنهم وطنيا واستقبال 27061 نداء

 

كشفت مصالح المنطقة الأمنية بخنيفرة عن حصيلة نشاطها، المسجلة مابين نهاية أبريل 2018 ونهاية أبريل الجاري، على مستوى خنيفرة ومفوضية الشرطة بمريرت، حيث سجلت إيقاف 3380 شخصا، ضمنهم 1339 كانوا موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، من أجل تورطهم في ملفات وقضايا مختلفة، وتمت إحالتهم جميعا على الجهات القضائية المختصة. جاء ذلك ضمن كلمة رئيس المنطقة الأمنية لخنيفرة، م. الحسن الحروني، خلال احتفالات أسرة الأمن بالذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، حيث تم الكشف عن مساهمة «السد الطرقي» في تأمين مداخل المدينة، عبر مراقبة 8253 شخصا، ضمنهم 146 من المتورطين في قضايا مختلفة، و125 صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية.
كما تم حجز 847,75 لترا من سائل ماء الحياة (الماحيا)، 10115 غراما من مخدر الشيرا، 10155 غراما من مخدر الكيف، 8767 غراما من مادة طابا، و9509 غرامات من النفحة، إلى جانب حجز 159 حبة من الأقراص المهلوسة، و15 طنا من السلع المهربة.
من جهة أخرى، بلغ عدد النداءات الواردة من طرف المواطنين، عبر الخط رقم 19، ما مجموعه 27061 نداء، تمت معالجة ما مجموعه 8984 حالة استغاثة وفقا للقوانين الجاري بها العمل، كما سجلت قاعة استقبال النداءات ما مجموعه 102435 شخصا تم إخضاعهم للتنقيط باستعمال النظام الخاص على الحاسوب.
وبخصوص فصول مدونة السير، رصدت عناصر فرق المرور 8744 مخالفة، وسحبت 1514 رخصة سير، أحيلت جميعها على الجهة القضائية أو الإدارية المختصة، بينما تم إيداع 1077 مركبة ودراجة نارية بالمحجز البلدي، كما سجلت مصلحة حوادث السير 332 حادثة سير بدنية، بلغ عدد ضحاياها 363 شخصا. وفي ما يتعلق بمركزي تسجيل المعطيات والوثائق التعريفية بخنيفرة ومريرت، بلغ عدد الوثائق المنجزة 38106 وثيقة، بما في ذلك البطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية وبطاقة السوابق القضائية.
وفي ما يتعلق بالأنشطة التحسيسية، ومنها البرنامج السنوي الذي سطرته المنطقة بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، الذي يستفيد عبره التلاميذ من دروس توعوية في شتى المجالات كمخاطر المخدرات، شغب الملاعب، التحرش الجنسي، استغلال القاصرين جنسيا، مبادئ السلامة الطرقية وغيرها، استفاد 8996 تلميذة وتلميذا، من خلال 105 حصص، على مستوى 44 مؤسسة تعليمية، وموازاة مع الحملات التحسيسية، تقوم المنطقة الأمنية بتوفير فرقتين مختلطتين تعملان، طيلة الموسم الدراسي، على تأمين المحيط الداخلي والخارجي للمؤسسات التعليمية، في تنسيق تام مع الأطر التربوية.
وفي إطار تحسين ظروف اشتغال موظفي المنطقة الأمنية، لم يفت رئيس المنطقة تأكيد قرار المديرية العامة للأمن الوطني الشروع قريبا في إعادة تشييد كل من مقري هذه المنطقة الكائن بالحي الإداري والدائرة الأولى للشرطة بحي السلام، ويتم تشييد مقر جديد للدائرة الثالثة للشرطة بشارع المسيرة الخضراء، كما أشار لمشروع يهم أنظمة المراقبة بالكاميرات على مستوى الفضاء العام بخنيفرة، وذلك عبر مبادرة من عمالة الإقليم نتيجة التطور العمراني والنمو الديموغرافي .
وقد حضر المناسبة عامل الإقليم، وعدد من الشخصيات القضائية والعسكرية، والسلطات الإقليمية والمحلية، ورؤساء المصالح الخارجية، ومن ممثلي جمعيات المجتمع المدني، والمنتخبين والفعاليات التربوية والمهنية والإعلامية، فضلا عن أطر وموظفي الأمن الوطني الممارسين منهم والمتقاعدين.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 23/05/2019