خيبة الشعراء

 

خيبة من نحب
خيبة الشعر
الحب لا يخلق الحبيبة
أنانيون هم الشعراء
لا تكفيهم موجة واحدة
لا تصهل في دمائهم جينات الوفاء
***
ليكسوس ..
امرأة «لطيفة قديمة أزلية أولية
عروس تغويك بماضيها
تغرس دبابيسها في الحالمين بليلها
كيف تقرأ شعرك النازف من شرفتها اليتيمة
كيف تتجمع الحروف هناك
لتحرق أصابع القصيد
كيف أكتم شطحات مدن تعبرني كل مساء
كيف
وهي تسألني.. لأسألها ..
***
هذه القلة.. الهائلة
تنحر جسد الآلهة
تحرق غصني الطري
هذه الدببة
الغابة
حارسها الوحيد
بنادق صيد
نباح يكسر وحشة جوع
وغيابك …
في صدري يتسع
ليعوي حبري الباهت
تئن بنادق حب المساء
مهلا..مهلا..
لا القرابين في الجوار
اللكوس يفيض ببهاء.
***
كل هذه المساحيق وووو
لا تمسح مؤخرة عالم مجنون
لا تمشط شعره المجهد بقبائل ثائرة
سأرى ثقب العالم
شراسة أصابعه
كل إشارات الضوء
الفواصل
الترقيم
المنع
التقويم
هذا الجوع وتلفاز جدتي
تتطاير منه قُبل أبطال
غريبي الأسماء
أفعى سارقة نبتة الخلود
كيف لأنكيدو أن يصحو
الآلهة خلف سياج
تحرس ما تبقى من عبث هذه الحياة
1 – ابن حوقل


الكاتب : رشيدة الشانك

  

بتاريخ : 16/08/2019

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

«هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟» مجموعة قصصية جديدة   «هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟»هي المجموعة القصصية الثالثة لمحمد برادة، بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *