زجل شَجْرَةْ الْخَوْفْ

قَصَّةْ فَقْدِيمْ الزْمَانْ
نَرْوِي فْنَظْمِي مَعْنَاهَا
شَجْرَةْ مَنْ الرُّوضَةْ
الْغُولَةْ فَغْصَانْهَا تَرْتَاحْ
*****
تَحْرَسْهَا عَيْنْ السَّجَانْ
وْلَا مَنْ يَدُوزْ حْدَاهَا
تَرْهَبْ مَنْ الشُّوفَةْ
التَّمْرَةْ فَغْصَانْهَا تَقْبَاحْ
*****
قْبِيلَةْ تَسْكَنْ لَمْكَانْ
تْسَلَّمْ تَخْافْ بْلَاهَا
تَاكُلْ مَنْ الْغَلَّةْ
تَمْرَةْ ظَنْهَا لَسْرَاحْ
*****
تَاكُلْ تْمَارْهَا قُرْبَانْ
وْقَرْ لَسْيَادْ رْجَاهَا
حَتَى صَارَتْ طَاعَةْ
لَقْبِيلَةْ تَقْصَدْهَا تَرْتَاحْ
*****
مْذَاقْ لتْمَرْفَ الْلسَانْ
رَعْشَةْ خَوْفْ فَقْسَاهَا
الْخَوْفْ طَعْمْ التَّمْرَةْ
خْرَافَةْ صَدْقُوهَا بَصَاحْ
*****
رْضَاعَةْ صَارْ للَصَّبْيَانْ
حَنَّةْ وَبْخُورْ وَدْوَاهَا
وَلِّي تْخَالَفْ الْعَادَةْ
مَوْجُوعَةْ حَذَّرْهَا الْبَرَّاحْ
*****
الْخَوْفْ سْكَنْ لَبْدَانْ
الْقَلْبْ يَخْفَقْ يَخْشَاهَا
يَتْعَرَّقْ وَالرَّعْشَةْ
رَهْبَةْ عِيشَتْهَا تَقْصَاحْ
*****
وَاحَدْ صْبِي شَجْعَانْ
كَذَّبْ لَقْبِيلَةْ فَلْغَاهَا
قْصَدْ جَذْعْ الشَّجْرَةْ
الْغُولَةْ نَادَاهَا بَصْيَاحْ
*****
عَمْتِي الْغُولَةْ بُهْتَانْ
الْقَصَّةْ جْمَاعَةْ تَرْعَاهَا
الْخَوْفْ مَاشِي تَمْرَةْ
الْخَوْفْ فْقَصَّتْهَا يَسْرَاحْ
*****
سَمْعُوهْ شْيُوخْ لَمْكَانْ
حْدُودْ لَقْبِيلَةْ يَتْخَطَّاهَا
رَبْطُوهْ فَالسَّاحَةْ
مَحْكَمْةْ قَامُوهَاَ الصْبَاحْ
*****
صَلْبُوهْ جُوعُو عَطْشَانْ
يَصْرَخْ بَلْبَاطَلْ رْمَاهَا
مَا شْهَدْ رَجْفَةْ
الْفَرْحَةْ مَا خْفَاهَا وَارْتَاحْ
*****
مَاتْ الصْبِي فَرْحَانْ
فَقْبَرْ دَفْنُوهْ حْدَاهَا
بَعْدْ يَوْمْ الجَمْعَةْ
نَبْتَةْ شَهْدَاتْهَ الَرْيَاحْ
*****
تَكْبَرْ فْقَبْرُ وتْبَانْ
صَارَتْ شَجْرَةْ مَعْلَاهَا
شَجْرَةْ قُدَامْ شَجْرَةْ
الْغَلَّةْ شَافُوهَا تَفَّاحْ
*****
جُوجْ شَجْرَاتْ قْرَانْ
فْسَاحَةْ لَقْبِيلَةْ تَلْقَاهَا
الْخُوفْ بَاقِ قَبْلَةْ
الْحُرِّيَةْ تْمَارْهَا تَقْصَاحْ
*****
الْخَوْفْ يْخَدَّرْ لَوْطَانْ
الْحُرِّيَةْ تَمْرَةْ مَحْلَاهَا
مْرَمَّةْ مَنْ الْحُجَّةْ
مَنْظُومَةْ الْعَلَمِي بِهَا مَدَّاحْ


الكاتب : عبد الجبار المنوني العلمي

  

بتاريخ : 18/05/2019

أخبار مرتبطة

  رن الهاتف ، كنت في الحمام مستمرئا الدوش الفاتر، تلففت بفوطة، شربت كوبا من محلول عشبة اللويزة، موطئا لنوم

  جلست على شاطئ الحيرة أسكب المعاناة على الورق، وأشكل أمواج الغضب، تطاردها الجروح ويرافقها السؤال واحد يدعي الحضور! على

الحياة التي نحارب من أجلها… الحياة التي نمارسها أمام العلن… والحياة التي نتمنى أن نعيشها… لا علاقة لها بما نعيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *