سعاد في المدرسة

 

هو السفر في الذات
هو الرحيل بطعم الرحيل
هو الغياب يا سعاد
عكس الوعد اخترت الغياب والرحيل
لا مدرسة ولا سعاد فيها بعد اليوم
هزمنا الموت حيث انتصرت عليه انت ، ستبقى ابتسامتك تعطر شظايا المكان ، ستذكريننا دوما بعجزنا وجبننا …
لا يكفي ان تكون طيبا كي لا تموت ، لكن يكفي ان تكون انسانا من سعاد كي تعيش سرمديا.
ستضلين نبراسا ينير عتمة المكان المهجور من عطره وعشقه وستكونين اخر الاقحوانات التي تعطرت لأجل ان يسود الحب هاهنا وليس الان .
هرمنا من شدة قبحنا الجماعي يا سعاد ، ونحن نراك تعكسين صورتنا على سطح ماء الحياة ، وداعا للاخت والصديقة وداعا ياوردة الحياة ، ففي كل مكان نشتم رائحة الورد
تكونين انت
وداعا فالكلام اختار الصمت على ان يتجاسر عليك
ايتها الاقحوان
في العلياء انت والعلياء و انت
هي مرثية لنا حين لم نكن انت


الكاتب : محمد الطالبي

  

بتاريخ : 10/09/2019

أخبار مرتبطة

يؤكد الفيلسوف ميشيل فوكو أن عصر الأنوار «لم يجعل منا راشدين»، ظلك أن التهافت الأخلاقي للغرب ظل يعيش، إلى الآن،

نعود مجددا إلى «حياكة الزمن السياسي في المغرب، خيال الدولة في العصر النيوليبرالي»، هذا الكتاب السياسي الرفيع، الذي ألفه الباحث

جيد أن تبحث عن ملاذات في أقاصي نيوزيلندا، لكن، أن تحاول تشييد حضارة جديدة على جزر عائمة، فذاك أفضل! إنه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *