سقوط مروج للمخدرات وآخر ل «مواد مهيجة» خطيرة وسارق للسيارات.. بعين الشق

 

تمكنت ، مؤخرا ، عناصر أمنية ( من الاستعلامات و الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية عين الشق ) ، من توقيف مروج كبير لمخدر الحشيش وبحوزته 3 كيلوغرامات كان يقوم بتوزيعها على مروجين آخرين بعدة نقط داخل تراب عمالة مقاطعة عين الشق وأحياء أخرى بالدارالبيضاء بواسطة إحدى السيارات .
وجاء هذا التوقيف، حسب مصدر أمني، بعد عدة تحريات قامت بها مصالح الاستعلامات أدت إلى تحديد هوية المشتبه فيه والأماكن التي يتردد عليها، والتي تشكل مقصدا لفئة الشبان واليافعين، وهم الفئة الأكثر تضررا من انتشار الممنوعات .
وفي سياق محاربة الفعل الجرمي، دائما ، سقط بين أيدي رجال الأمن مجرم مختص في سرقة السيارات من أمام المراكز التجارية الكبيرة ومستودعات العمارات، حيث يستعمل تقنيات اليكترونية عالية الدقة، تتمثل في آلة التحكم عن بعد يستخدمها حين يركن صاحب السيارة سيارته ويريد إغلاقها بآلة (التيليكوماند) ، يخرج هو جهازه ويوقف به الأشعة التي يصدرها جهاز صاحب السيارة الذي يعتقد أن جهازه تمكن من إغلاق سيارته، بينما جهاز السارق أبطل مفعولها، وما يكاد صاحب السيارة يغادر المكان حتى يخرج السارق إما من مقهى مجاورأو محل تجاري أو من مكان قريب من كل عملية. التقنية ذاتها يستعملها ايضا في «توقيف إغلاق» أبواب مستودعات العمارات التي تركن بها سيارات ساكنتها، ليبدأ في سرقة كل محتويات السيارة.
الغريب، وفق مصادر عليمة ، « أن اللصالموقوف يتوفر على وظيفة ووضعه الإجتماعي جد مريح. كما أن زوجته تفاجأت بالمنسوب إليه ولم تصدق أنه سارق للسيارات ،علما بأنه ألقي عليه القبض وهو في حالة تلبس «.
من جانب آخر ، أفلحت شرطة الاستعلامات التابعة للمنطقة الأمنية ذاتها ، في الإيقاع بمشتبه به يبيع خليطا (باعتباره مهيجا جنسيا ) مركبا من مادتي العسل والشكولاطة «مفعوله مثل أقراص (الفياغرا ) ، حسب بعض المصادر ، كان يمارس تجارته عبر صفحة بالفيسبوك، والتي كانت أولى الخيوط لوضع كمين للوصول إليه، حيث تم الاتفاق معه على كمية معينة من هذا المنتوج وعلى المبلغ الواجب أداؤه و مكان التسليم والتسلم، وكان ذلك بشارع 2 مارس، في الجزء التابع لتراب عمالة مقاطعة عين الشق، ليتفاجأ المشتبه به بأنه محاط برجال أمن الاستعلامات الذين قادوه إلى مقر المنطقة الأمنية، حيث تسلمته الشرطة القضائية التي قامت باستنطاقه ومباشرة بحث عميق في الموضوع، في أفق الكشف عن كل ملابسات هذا النشاط المحظور ذي التداعيات الخطيرة على الفئة المستهدفة من كل الأعمار، صغارا وكبارا «.


الكاتب : محمد تامر

  

بتاريخ : 10/12/2018