ضبط «أخشاب أرزية» مهربة بمحل للنجارة في «سيدي عدي»

أفادت مصادر مطلعة، من سيدي عدي، إقليم إفران، بأن عناصر تابعة للمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لإقليم إفران، تمكنت، مساء الثلاثاء 2 أكتوبر 2018، من حجز عدة روافد وأعمدة خشبية من شجر الأرز لدى محل للنجارة، وهي معدة للاتجار في السوق السوداء، وتم توقيف صاحب هذا المحل في حينه، واعتقاله، بمعية السلطات الأمنية المسؤولة، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في أفق عرضه على أنظار القضاء، في حالة اعتقال، مع تخوف المتتبعين من بعض التحركات التي قد تحول دون زجر المخالفين.
وأضافت مصادرنا أن عملية الحجز تمت في إطار العمل الذي تقوم به عناصر المياه والغابات بالإقليم، كلما تصاعدت وتيرة النداءات المناهضة للاستنزاف الغابوي، حيث تبلغت المديرية الإقليمية للقطاع بإخبارية تفيد بوجود محل للنجارة بسيدي عدي، بجماعة سيدي المخفي، يحتوي على أخشاب مهربة بشكل غير قانوني، فتم إعطاء الأوامر لمركز المحافظة الغابوية بعين اللوح، من أجل إشعار وكيل الملك لدى ابتدائية أزرو بالموضوع، هذا الأخير الذي أمر بتنفيذ عملية تفتيش محل النجارة المعني بالأمر، حيث أسرعت عناصر من المياه والغابات إلى مباغتة أصحابه.
وصلة بالموضوع، أكدت مصادرنا أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز 75 عمودا معدا للقطع والتصنيع، كما قامت عناصر التفتيش، في الوقت ذاته، بإجراء تفتيش مكان آخر الذي عثر به على أخشاب أخرى قيد النشر لاستخراج منها روافد (مدريات)، حسب ذات المصادر، ليتم اقتياد المتهم، صاحب محل النجارة، صوب مقر الدرك الملكي للتحقيق معه بخصوص مصدر الأخشاب المهربة، وطرق وصولها لمحله، سيما في ظل الحديث عن تصاعد عمليات سرقة خشب الأرز، رغم ما تخوضه الفئة النزيهة من عناصر المياه والغابات من حرب منظمة ضد مهربي خشب الأرز، وليس آخر العمليات توقيف عنصرين بغابات عين اللوح خلال الأيام القليلة الماضية.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 08/10/2018

أخبار مرتبطة

كشف مرصد العمل الحكومي عن فشل الحكومة في محاربة الفساد والاحتكار، وعدم العمل على الحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية على

  تحت شعار «بالعلم والمعرفة نبني الوطن»، تم زوال يوم الاثنين 22 أبريل 2024 ، افتتاح أشغال المؤتمر 21  ل»اتحاد المعلمين

يعود ملف ممتلكات الدارالبيضاء ليطفو من جديد على سطح الأحداث، خاصة وأن المدينة تتهيأ لاستقبال حدثين مهمين على المستوى القاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *