ضمنهم الزميل يونس مجاهد : الكيان الصهيوني يعتدي على الاتحاد الدولي للصحفيين بقنابل محرمة دوليا

 

تعرض يونس مجاهد، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي ورئيس المجلس الوطني للصحافة بالمغرب، رفقة أعضاء اللجنة التنفيذية للفيدرالية الدولية للصحفيين، لهجوم من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقنابل مسيلة للدموع، بمواد كيماوية محرمة دوليا قد تصيب بالشلل، قرب حاجز قلندية.
وأصيب الصحفيون باختناق شديد جراء استعمال هذه الغازات، التي استعملت ضد المسيرة السلمية التي نظمت للتعبير عن التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.
وعلى إثر ذلك وجه المكتب التنفيذي للفيدرالية الدولية للصحفيين رسالة مفتوحة إلى رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، للاحتجاج على الاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد تظاهرة للصحفيين أعضاء الفيدرالية، عندما كانوا يقومون يوم السبت 17 نوفمبر 2018، بمسيرة سلمية في اتجاه حاجز قلندية، الذي تقيمه قوات الاحتلال. وكان الصحفيون الحاضرون نظموا وقفة ضد ممارسات الاحتلال، تدخلوا خلالها للتعبير، باسم الاتحاد الدولي، على أن كل الصحفيين الشرفاء عبر العالم لن يسكتوا عما تقترفه قوات الاحتلال وأن الاتحاد سيواصل فضحه لكل الجرائم التي تقترفها إسرائيل ضد حرية الصحافة.
وأصيب جراء التدخل الهمجي عشرات الصحفيين بإصابات خطيرة منهم ناصر أبوبكر، رئيس اتحاد الصحفيين الفلسطينيين والذي قال في تصريحات صحفية «يجب محاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم بحق الصحفيين وعدم إفلاتهم من العقاب».. مضيفا «أن هذا الاعتداء بحق الصحفيين الدوليين والفلسطينيين اليوم يؤكد أن دولة الاحتلال تضع الصحفيين في دائرة الاستهداف ولا تراعي أدنى الأخلاقيات في التعامل معهم «، معتبرا أن الاعتداء امتداد لجرائم الاحتلال بحق الصحفيين.
وبدوره، قال النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للصحفيين يونس مجاهد: «نحن كصحفيين عرب نعرف جزءا غير يسير من هذا الواقع بحكم متابعتنا للقضية الفلسطينية كقضيتنا، لكن عددا من الحاضرين اليوم من اللجنة التنفيذية أغلبيتهم ليسوا عربا»، وأضاف: «لم تحترم قوات الاحتلال أبسط قواعد التعامل مع التظاهرات قبل التدخل لتفريقها، والرسالة اليوم كانت واضحة، عبر الاعتداء على اللجنة الدولية للاتحاد الدولي للصحفيين، في إطار خطة انتقامية من الاتحاد ومواقفه الشاجبة للاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين، وإدانته لممارسات الاحتلال تجاه حرية الصحافة وإغلاق مؤسسات الإعلام، إلى غيرها من الممارسات التي وقف الاتحاد ضدها»، مشددا على أن الاتحاد سيواصل دعمه لحرية الصحافة ولحماية الصحفيين في عملهم.
والتقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أول أمس السبت، بمقر الرئاسة فى مدينة رام لله، أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى للصحفيين، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن الرئيس عباس رحب بوفد الصحفيين الدوليين، مؤكدا أهمية زيارتهم لفلسطين واطلاعهم على أحوال الصحفيين الفلسطينيين وما يتعرضون له من اعتداءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأكد الرئيس دعمه الكامل لحرية الصحافة ولعمل الصحفيين الفلسطينيين ودورهم الكبير فى نقل رسالة شعبهم وحقه فى الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كباقى شعوب العالم.


الكاتب : محمد الطالبي

  

بتاريخ : 19/11/2018