يشتغل عدد من مهنيي الصحة بالمستشفيات العمومية والبنيات الصحية المختلفة، في ظروف غير سليمة ومعتلة، تحدّ من مردودية وإنتاج، الأطباء، الممرضين والإداريين، كل من موقعه.
وضع تزداد حدته تفاقما يوما عن يوم، والذي يكون نتاجا لتقاعس المصالح الوصية، عن توفير المناخ الصحي للعمل، أو بسبب سلوكات بشرية لمرتادي هذه المؤسسات الصحية، كما هو الحال بالنسبة للواقعة التي عاشتها مستعجلات مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية مؤخرا، بعد أن طالت أيدي شابة بعضا من ممتلكات المستشفى وعملت على تخريبها قبل أن يتم إيقافها من طرف المصالح الأمنية.