ظل الدردار

 

كرسي من الخشب،
قريب من ظل الدردار،
ظل أخضر،
حب أخضر،
مقرر تزينه «أنشودة المطر»،
بين مسالك «حديقة مردوخ»
نستعد للامتحان في الليل
ترموس القهوة السوداء ،
كانت معي،
كانت،
بضحكتها السمراء؛
أخذتنا مسالك الحياة،
شربتنا المنافي،
لاحلم،
لا رسائل في صندوق البريد
اليوم أعود إلى الحديقه
كرسي الخشب تحطمت أضلاعه؛
والظل بلا دردار
وأنا أدنو من الخريف
طير يغني بدون أشجار
ولا أوتار.


الكاتب : محمد عرش

  

بتاريخ : 15/02/2019