* * *
كانت دار عبد الرحمان
بين بْحَرْ يَدِّي ما يْجيبْ
وْ بين جْبَلْ حامل بُرْكان
تَمَّة فْ هاديكْ اٌلْحَدْرَة
في شْمالْ الجْنانْ الْوَرْدي
تَمَّة حْدَا دار المَهْدي
داكْ لَبْياضْ وَسْط الأَلْوان
فْ دَرْب السَّاكن فيه غْريب
درب مازال ما ليه عنوان

***
كان لسان عبد الرحمان
قلِيل الْلغَا
و كْثِير ما بْغَا
بْغا الْغَرَقْ يحَد باسُو
و لَبْحَر يطاوع ناسو
بغا للسْفِينَة بَر أَمان
و مَلِّلي كان اللي كان
فْ شَط الماشِي فيه يَعْثَرْ
و يعَرْبَطْ فيه حُوتْ الْبَر
و ما بْقَى حَتَّى لْخَطْوَة مْكان ،،،
بْمَرَّة سْكّتْ عبد الرحمان