عصبة أبطال إفريقيا … الوداد يطارد انتصار يرفع حظوظ التأهل والدفاع الجديدي يراهن على العودة للحياة

يلعب فريق البيضاوي عصر يومه الثلاثاء واحدة من أهم مبارياته في مشوار دفاعه لقبه كبطل لدوري أبطال إفريقيا، حيث يحل بملعب 28 شتنبر بالعاصمة الغينية ضيفا ثقيلا على حوريا كوناكري، برسم ثالث مباريات المجموعة الثالثة من منافسات دوري الأبطال، فيما يحل مواطنه الدفاع الجديدي ضيفا على وفاق سطيف الجزائري، الذي يدربه الناخب الوطني السابق، رشيد الطاوسي، بحثا عن نتيجة إيجابية تعيده إلى واجهة التنافس على إحدى البطاقتين المؤديتين إلى دور ربع النهائي.
وسيرفع الوداد البيضاوي، الذي سيدل لقاء اليوم (الخامسة مساء بالتوقيت المغربي) محروما من خدمات لاعبيه صلاح الدين السعيدي، بداعي الإيقاف، وأمين التيغازوي المصاب، بيد أنه سيكون مدعوما بصانع ألعابه الجديد ميشيل بابا توندي، (سيرفع) شعار التحدي، والرغبة في تحقيق الانتصار، وبالتالي مضاعفة حظوظه في كسب تأشيرة العبور.
وخاضت المجموعة الودادية أمس الاثنين حصة تدريبية بالملعب الرئيسي للمباراة، التي سيقودها طاقم تحكيم ملغاشي، بقيادة الحكم الدولي حمادة نامبياندرازا، خصصت للاستئناس بأرضية الميدان، وكذا تجريب بعض الرسومات التكتيكية من طرف المدرب التونسي فوزي البزرتي، الذي ينتظر استكمال مجموعته بحصول لاعبيه الجدد على بطاقتهم الدولية. ولم تكون مهمة الفريق الأحمر سهلة في هذه المواجهة، لأن الخصم الغيني يتطلع هو الآخر لمواصلة الحلم القاري، حيث يتمركز وراء الوداد في الترتيب، بعدما فاز على بور طوغو وتعادل مع صن داونز الجنوب إفريقي، وبالتالي فلن يتقبل بالتواضع أمام أنصاره.
ويملك الوداد مجموعة بشرية قوية ومتوعة، وبإمكانها الذهاب بعيدا في هذه المسابقة، خاصة وأن الجولة المقبلة تضعها في مواجهة الفريق الغيني على أرضية مركب محمد الخامس.
يذكر أن فريق الوداد حل بغينيا بوفد يتكون من 18 لاعبا هم: ياسين الخروبي، بدر الدين بنعاشور، عبد الحميد الكوثري، عبد اللطيف نصير، الشيخ كومارا، محمد الناهيري، جمال أيت بن إيدير، محمد أوناجم، وليد الكرتي، أنس الأصباحي، إبراهيم النقاش، إسماعيل الحداد، فيصل حدادي، ميشيل  بابا توندي، رشيد حسني، أيمن الحسوني، بدر كادارين، نعيم أعراب.
وإلى مدينة سطيف الجزائري، يدخل فريق الدفاع الحسني الجديدي الدورة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بذات المسابقة حاملا رهان تسجيل حضور جيد، يعزز فرصه في التنافس على التأهل للدور الموالي، علما بأنه مازال يطارد انتصاره الأول، بعدما اكتفى في لقاءيه السابقين بتعادل وهزيمة، ليصبح مهددا بالخروج خالي الوفاض، خاصة وأنه سرح هدافه ولاعبه المدلل حميد أحداد إلى نادي الزمالك المصري.ورغم محدودية التركيبة البشرية الموضوعة رهن إشارة المدرب عبد الرحيم طاليب، فإن الفريق الدكالي قادر على التحدي، لأن الفوز يبقى خيارا وحيدا بالنسبة للفريقين.
وما يعقد مأمورية فرسان الجديدة كونوهم سيكونون وجها لوجه مع المدرب الوطني رشيد الطاوسي، الذي سبق له أن واجه طاليب في عدة مناسبات، عندما كان مدربا لنهضة بركان قبل موسمين، الأمر الذي سيجل لقاء اليوم (التاسعة مساء بالتوقيت المغربي) معركة تكتيكية مغربية بامتياز.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 17/07/2018