عمر الأنصاري يحكي عن «ملك المور»

يعود الروائي عمر الانصاري  إلى صياغة فصول معركة وادي المخازن في روايته الجديدة الموسومة بـ»ملك المور» ليميط اللثام عن تفاصيل حقبة مغربية شهدت تحولات كبرى انتهت بإعادة صياغة مغرب جديد حينها.
«ملك المور» تتناول الاحداث المتلاحقة  التي أعقبت سقوط الأندلس، وكاد يعقبها سقوط المغرب وربما ما يليه، لولا مشيئة بطل الرواية سلطان المغرب عبدالملك بن محمد الشيخ، المجهول عربياً لدى الكثيرين.
الرواية الصادرة عن «المركز الثقافي العربي»، تقع في 208 صفحات، تناولت الأحداث التي صعدت بالملك السعدي عبدالملك بن محمد الشيخ إلى السلطة بعد أن أصبح المغرب ضعيفا، وهي الكتاب الرابع للأنصاري الذي سبق وأن صدر له كتب «الرجال الزرق» و»«طبيب تينبكتو» و«حرز تالا».وقد استطاع الأنصاري أن يعكس في ملك المور، صورة بانورامية واسعة للمجتمع المغربي حينها، وبشتى مكوناته وإثنياته المختلفة، مجتمع مغرب ما بعد الأندلس، بعد أن أضحى المغرب وريث هموم الأندلس.


بتاريخ : 22/11/2017