كشف فؤاد القادري عضو مكتب جهة الدار البيضاء سطات ان الجهة ماضية في تنزيل خلاصات المناظرة التي سبق ونظمتها حول وضعية المقابر بتراب الجهة ،قبل اسابيع ، وأوضح القادري ان ما املى التعجيل وقبله المناظرة هو من صميم اهتمام المنتخبين ، وسيل شكايات المواطنين من حالة الاهمال والتردي التي تعيش عليها ازيد من 250 مقبرة متناثرة في الجهة اغلبها حالته مأساوية ومنها من لا تتوفر حتى على سياج يقيها «تسربات» الغرباء بشرا وحيوانات ، وحسب القادري فكلما ابتعدن عن المراكز الكبرى تزداد الوضعية قتامة.
وشدد نفس المصدر على ان الجهة وضعت استراتيجية تقوم على ضمان حرمة موتى الجهة حيث ستعمل بمعية باقي الفرقاء وهم اساسيين وخاصة الجماعات الترابية ذات الاختصاصات القانونية في تدبير هذا المرفق وهي تعاني من عجز مالي وكذلك نقابات الجماعات والمجالس الاقليمية والعمالات والولاية ، وأكد ان المستعجل اليوم هو تسييج جميع المقابر وتوفير الماء سواء للسقي او الصالح للشرب وتحسين عملية الدفن عبر انشاء ممرات ومسالك امنة وسليمة وتوفير مكاتب مجهزة للمحافظين.
وأوضح فؤاد القادري الذي تحدث لجريدة الاتحاد الاشتراكي ان السعي هو جعل المقابر مؤسسات بمحافظين وباستقلالية ادارية ومالية ، تؤدي خدمة عمومية للمجتمع وتعنى بموتانا احتراما لهم وصونا لكرامتهم امواتا.
كما كشف القادري بان الجهة لا تعاني من نقص في العقار بل فقط يجب التعاون بين الجميع حيث اعطى مثلا بما وقع في مدينة المحمدية التي استطاعت توفير وعاء عقاري من 10 هكتارات وستساهم الجهة بشكل استثنائي بمبلغ 5 مليون درهم لإنشاء المسالك وتوفير الماء ومقر ادارة المحافظ وغيرها ، نظرا لاستعجاليه الموضوع والنقص في المقابر.
وأكد القادري على ان المجهوذات المبذولة رغم ان الامر ليس من اختصاص الجهة ولكنه مساهمة منها في تدبير جزء من مشاكل الجهة بشكل تضامني بين الاقاليم والجماعات.
ويضل طموح الجهة حسب القادري الوصول الى خلق جهوية في تدبير هذا المرفق الاجتماعي تدبر عبر اليات تقنية وموارد بشرية مؤهلة جميع الامكانات وجعلها رهن اشرة جميع ساكنة الجهة لتدبير اي خصاص ومساعدة الساكنة خاصة في مثل هكذا لحظات تتميز بالتأثر والألم.
وبخصوص مستودعات الاموات فالتسريع في وتيرة انشائها جارية وستعمل الجهة باتفاق مع جامعة الحسن الاول لتكون بفضلها 50 اطارا يصبحون مخولين المساعدة في عمليات تسهيل الدفن / كما تنوي نفس المصلحة القيام بإعداد العنصر البشري وتجهيزالمستودعات بتجهيزات تقنية وعلمية تجعل من عملها ميسرا وفي خدمة المواطنين.