مكث امحمد فاخر بمستودع الملابس مدة طويلة، ربما في انتظار مغادرة الجمهور للملعب، الذي عمه استياء كبير بعد  نتيجة اللقاء، في الوقت الذي ظل ينتظره رجال الإعلام،  حيث لم يظهر إلا في الساعة 8 و18  دقيقة.
وقال في تصريحه عقب الإقصاء إن لقاءات كأس العرش معروفة بالمفاجآت.
وأضاف أن فريقه أتيحت  له فرص لم يستغلها، في ظل براعة  حارس الخميسات، معتبرا أن الهدف جاء هدية من الدفاع.
وأضاف فاخر أن مجموعته لم تكن بالمستوى المطلوب، حيث قدمت أداء جد متوسط، في الوقت الذي أظهر الفريق الزموري إرادة قوية، «لعب لاعبوه بقتالية، وارتكبنا  أخطاء، وهذا هو لقاءنا الأول هذا الموسم، رغم أننا خضنا خلال الاستعدادات 12 لقاء وديا ﻹعطاء الحظوظ لكل الاعبين، وقصد الوقوف على المجموعة، التي سيتم الاعتماد  عليها»، وأكد فاخر إلى فريقه لم يكن في مستوى طموح الجمهور، الذي يضحي ويؤازر،  لكنه لم يجد الفريق الذي يطمح إليه،  ويعطيه  اﻷمل،  وحصد اﻷلقاب.
وكان الفريق العسكري يمني النفس بمواصلة التنافس على هذه المسابقة، التي يعد من أكبر المختصين فيها، خاصة وأن هذا الموسم يتزامن مع احتفالاته بالذكرى الستين لتأسيسه.
وكانت تصب في اتجاه فوز فريق الجيش الملكي في لقائه ضد الاتحاد الزموري، لعدة اعتبارات، منها الاستعدادات التي قام بها الفريق العسكري وانتداباته، فضلا عن  تعاقده من جديد مع المدرب امحمد فاخر، ورغبته في انتزاع لقب كأس العرش، الذي لم يحرزه منذ 9 سنوات، في الوقت الذي لم يقم فيه الفريق الزموري بانتدابات وازنة، بالإضافة إلى تواضعه في أول لقاء عن البطولة بالدشيرة، وكذا إمكانيات متواضعة… إلا أن كرة القدم أحيانا  لا تخضع للمنطق، خاصة في لقاءات الكأس،  ليتمكن الاتحاد  المحلي من تكذيب  كل التكهنات، ويقصي الفريق العسكري، بعد أن خسر كل النزالات  السابقة بينهما على مستوى هذه المنافسة، كما ثأر المدرب عزيز لكراوي لنفسه من هزيمة الفتح  أمام المجموعة العسكرية في نهائي  الكأس 2008 – 09، حيث كان آنذاك يلعب للفريق الرباطي،  الذي كان يدربه ابن الخميسات الحسين عموتة.