أعلنت فعاليات حقوقية بتارودانت في بيان توصلنا بنسخة منه الصادر بتاريخ 31 يناير 2018 تضامنها مع معركة الأساتذة المتعاقدين من أجل الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية بشكل عادل و منصف .و قد خلص الحاضرون المجتمعون في ذات اليوم بمقر فضاء المواطنة و الإنصاف بتارودانت إلى كون اللجوء إلى هذه الوسيلة في التوظيف بالعقدة نابع من تنزيل الدولة لسياسات البنك الدولي قصد التقليص من الوظيفة العمومية في القطاعات الخدماتية من تعليم و صحة و جماعات محلية و الاتجاه نحو خوصصتها باعتبارها قطاعات غير منتجة .و يضيف البيان أن الجمعيات الحقوقية أكدوا على ضرورة الدعم و التضامن مع هذه الفئة حتى تنال كافة حقوقها المشروعة ، و أعلنوا للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي :
المطالبة بالإدماج الفوري للأستاذات و الأساتذة المتعاقدين في أسلاك الوظيفة العمومية .
التضامن المبدئي و اللامشروط مع نضالات التنسيقية المحلية و الجهوية للأساتذة المتعاقدين خلال الأشكال النضالية التي تخوضها .
التنديد الشديد بالطرد التعسفي و سوء المعاملة الذي يتعرض له الأساتذة المتعاقدين من الإدارة المسؤولة .
الدعوة الى الإسراع بالتسوية الإدارية و المادية للأستاذات و الأساتذة المتعاقدين .
دعوة كافة الإطارات النقابية و الجمعوية تقديم كل الدعم و المؤازرة لهذه الفئة من الأسرة التعليمية .
اترك تعليقاً