فيسبوك يخفض جودة بث الفيديوهات بسبب كورونا

كشف تقرير حديث أن شبكة التواصل الاجتماعى فيسبوك، ستقوم بتخفيض جودة بث الفيديوهات على المنصة الرئيسية وعلى انستغرام فى أوروبا، حيث جاءت هذه الخطوة من قبل فيسبوك كاستجابة لدعوة الاتحاد الأوروبى لدرء حالة من الجمود على الانترنت حيث يعمل الآلاف من المنزل بسبب تفشى فيروس كورونا.

وبحسب موقع TOI الهندى، ففى وقت سابق من هذا الأسبوع ، قالت كل من Netflix و ألفابت وخدمتها يوتيوب و Amazon و Disney أنهم سيخفضون جودة الفيديو، فيما سبق وأن حث تيرى بريتون، رئيس صناعة الاتحاد الأوروبي، على منصات البث الرقمى لتحرير النطاق الترددى للرعاية الصحية والتعليم عن بعد لآلاف الأطفال الذين أرسلوا إلى منازلهم عن طريق إغلاق المدارس.

وبينما يقول مشغلى الاتصالات الأوروبيون أن شبكاتهم كانت قادرة على التعامل مع ارتفاع حركة البيانات حتى الآن، فهناك مخاوف من الازدحام حيث يعمل المزيد والمزيد من الناس فى المنزل.

وقال متحدث فى بيان «للمساعدة فى تخفيف أى ازدحام محتمل فى شبكة الإنترنت، سنخفض مؤقتًا معدلات البت لمقاطع الفيديو على فيس بوك وانستجرام فى أوروبا»، وقال شخص مقرب من الشركة إن الخطوة ستستمر طالما كانت هناك مخاوف بشأن حالة من الجمود على الإنترنت.

وقال كل من Netflix و YouTube أنهم سيخفضون جودة صورهم لمدة 30 يومًا ، بينما قالت ديزنى أنها ستخفض استخدام النطاق الترددى العام بنسبة 25٪ على الأقل فى جميع الدول الأوروبية التى ستنطلق إليها Disney + الأسبوع المقبل، ويمكن أن يمثل يث الفيديو ثلثى حركة المرور على الشبكات الثابتة والمتنقلة للإنترنت.

تطبيقات جديدة لمواجهة انتشار كورونا ..تحدد جنسية المريض وخط سيره

في وقت تلجأ فيه كافة الدول بلا استثناء في فرض عقوبات صارمة على من لا يحترم حظر التجول أو معايير التباعد الاجتماعي اللازمة لوقف انتشار فيروس كورونا، لجأت بعض الحكومات إلى تطبيقات ذكية لرصد التزام مواطنيها، ولأن فرض أي إجراء على عدد كبير من الناس ليس سهلا دائما، خاصة فيما يتعلق بحرية الحركة، فقد عملت شركات البرمجة في دول عدة مثل الصين وكوريا الجنوبية وتايلاند على تطوير تطبيقات تساعد على تتبع الوباء عبر الهواتف الذكية.
وهذه التطبيقات من شأنها تحديد مدى قرب الشخص من حامل الفيروس، إلى جانب جنسية المريض وجنسه وعمره والأماكن التي زارها، وذلك بحسب سكاي نيوز عربية، فيما يبدو أن استخدام التقنيات الذكية أثبت نجاعته حتى الآن، فقد تجاوزت عملية تثبيت هذه التطبيقات على الأجهزة الذكية عشرين ألف عملية في كل ساعة، مما ساعد على تكثيف الفحوصات الطبية واكتشاف إصابات جديدة.
وفي هذا السياق، يفكر بعض الخبراء وصناع القرار في إمكانية اللجوء للتكنولوجيا الحديثة من أجل مراقبة الحالة الصحية للمواطنين حتى بعد انتهاء أزمة كورونا، وقد اقترح مختصون في المجال المعلوماتي إنشاء قاعدة بيانات متجددة تطلع السلطات على الوضع الصحي للمواطنين من خلال آليات تكنولوجية.
ومن أبرز المقترحات، تزويد المواطنين بأساور ذكية تلازمهم طيلة الوقت لقياس درجة حرارتهم ونبضات قلبهم، ومن الوارد كذلك الحصول على بيانات الشخص من خلال فحص بصمات أصابعه كلما لمس هاتفه الذكي، كما أن الكاميرات الأمنية المنتشرة في الشوارع والمباني السكنية يمكنها أيضا أن تسهم في تتبع الزيارات غير الضرورية في وقت حظر التجول. لكن في الوقت الذي تلاقي فيه هذه الفكرة استحسان البعض، يرى كثيرون أن اتخاذ مثل هذه الإجراءات قد يثير حالة من الهلع والالتباس لدى المواطنين، وإذا ما تم تطوير هذه التقنيات، فسيدور جدل واسع – بلاشك- حول مدى تهديدها لخصوصية المستخدمين وتأثيرها على حياتهم اليومية.

«حاسوب خارق» يجرى آلاف مليارات الحسابات بالثانية لاكتشاف علاج لـ»كورونا»

فى خطوة هامة، شارك العشرات من «لاعبى الفيديو»، والباحثين والمنقبين عن بيانات عملة «بتكوين» الافتراضية والشركات، فى مشروع فريد من نوعه، لتوحيد مصادر المعلومات ومواردها، من أجل تسريع البحث خلال عملية إيجاد علاج ضد فيروس كورونا المستجد القاتل «COVID19».
ونقل موقع قناة الحرة الأمريكية، عن المحامى البرتغالي بدرو فالاداس، تصريحاته بأن الفكرة علاج ضد الشعور بالعجز الذي ينتاب المعظم هذه الأيام،  إذ يتولى بدرو مهمة تنسيق أعمال مجموعة تمثل أحد أكبر المساهمين في المشروع وتضم 24 ألف شخص من محبى الكمبيوترات  وألعاب الفيديو.
«فولدينج أت هوم»، هو اسم المشروع الذى يقوده أختصاصيون معلوماتيون، ويربط آلاف الآلآت فيما بينها لتطوير جهاو حاسوب خارق افتراضى.
وقال بدرو فالاداس، «هذا الحاسوب سيكون الأقوى في العالم، والهدف منه إجراء آلاف ومليارات الحسابات في الثانية، وهو من شأنه السماح بفهم بنية الفيروس بسرعة وتسريع عملية البحث عن علاج له».
وكشف جريج برومان، أستاذ الكيمياء والفيزياء الجزيئية الحيوية فى جامعة واشنطن فى سانت لويس، أن أكثر من 400 ألف شخص حملوا تطبيق تشارك البيانات والموارد المعلوماتية خلال الأسابيع الماضية،  وتعد جامعة واشنطن في سانت لويس هى مركز المشروع.
وقال بدرو فالاداس «كثيرون من بيننا عانوا أو رأو أقرباء لهم يعانونن فيمكن لكل شخص من منزله وعلى حاسوبه الشخصي  أن يكون قادرا على أداء دور في المساعدة بمكافحة المرض في سبيل المصلحة العامة».
وعن المشروع قال برومان، إن المشروع انطلق في جامعة ستانفورد في سيليكون فالي قبل 20 عاما، وكان الهدف منه تشارك القدرات الحسابية المعلوماتية لإجراء عمليات محاكاة على نطاق واسع بشأن الأمراض، وخصوصا بشأن عملية «طي البروتينات» التي تؤدي دورا في الوفيات الناجمة عن بعض العوامل المسببة للأمراضن موضحا «عمليات المحاكاة تسمح لنا مراقبة كيف تتطور كل ذرة».
ويسعى الباحثون إلى إيجاد ما يشبه «الجيوب» داخل الفيروس تتيح تثبيت الجزيئات العلاجية لتعطيل أثره.
واستمر برومان :»أثق فى هذا الأسلوب فى تطوير الأدوية، عن طريق جمع المعلومات، لأنه سمح سابقا بتحديد هدف فى فيروس إيبول، «إذا ما حددنا جزيئا موجودا أصلا في إمكانه التثبت على أحد هذه الجيوب، سنتمكن سريعا من استخدامه» لتطوير علاج.
واستمر :»ومن بين الجزيئات الموجودة التي قد تصلح لهذا الدور، يبرز العلاج ضد الملاريا كخيار قد يكون ناجحا في التصدي لفيروس كورونا المستجد».


بتاريخ : 26/03/2020

أخبار مرتبطة

يخلد 21 أبريل من كل سنة يوم الإعلام العربي بموجب القرار الصادر عن الدورة 46 لمجلس وزراء الإعلام العرب، وذلك

أكثر من 87 % يرون أن المحتوى التافه يحظى بأكبر قدر من الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي     كشف

يخلد 21 أبريل من كل سنة يوم الإعلام العربي بموجب القرار الصادر عن الدورة 46 لمجلس وزراء الإعلام العرب، وذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *