في الدورة 12 لملتقيات التاريخ بالرباط :جامعيون مغاربة وأجانب يناقشون تيمة «الحرب»

نظمت الجمعية المغربية للمعرفة التاريخية بدعم من وزارة الثقافة وأكاديمية المملكة المغربية وكليتي الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط وبنمسيك بالدار البيضاء، الدورة 12 من ملتقيات التاريخ التي دأبت الجمعية على تنظيمها منذ سنوات، والتي تعرف كل سنة مشاركة نخبة من المؤرخين المغاربة والأجانب.  وقد اختار المنظمون في الملتقى الذي عقدت أشغاله أيام 5، 6، 7 دجنبر 2018 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط،  تيمة «الحرب» موضوعا له.
وحسب تصريح لرئيس الجمعية المنظمة المؤرخ المعروف الدكتور عبد المجيد القدوري، العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، فلقاءات ملتقى التاريخ  « أصبحت موعدا ثقافيا للتواصل مع التاريخ من خلال معرفة تيماته وقضاياه، وبذلك تقف من خلال برنامج يضم مداخلات علمية ومعرفية لمحطات التاريخ التي تقارب تيمة الحرب عبر موائد مستديرة مفتوحة لعموم المتلقين ومن يود أن يعرف تاريخ بلاده ومحيطه».
وقد عرف الملتقى  تنظيم محاضرة مؤطرة للمحور وفاتحة لقضاياه وتساؤلاته قدمها الباحث الهولندي  ليون بوسكين مدير المعهد الهولندي بالرباط، وستكون حول  «الحرب وتقنياته» ..أما المحاضرة الختامية فكانت لللمؤرخ الفرنسي المعروف برنار روزنبيرجي، والتي وسمها بـ « الحرب كأسلوب حياة حول الساحات البرتغالية في المغرب».
أما باقي المداخلات فشارك فيها نخبة من المؤرخين  الذين ينتسبون لمجموعة من الجامعات والمعاهد بالمغرب وتونس والنيجر وهولندا و السنغال، فتمحورت حول محاور « مفهوم الحرب، الصراعات في التاريخ، الحروب القبلية بالمغرب والمخيال الجماعي، الحرب وتقنياتها»
وتأتي الدورة 12 من ملتقيات التاريخ  حسب منسق  الدورة، الدكتور محمد سعيد المرتجي، أستاذ التاريخ بكلية الآداب بالرباط : « والعالم يحتفي بالذكرى المائوية الأولى لانتهاء الحرب العالمية الأولى، لتخليد ذكرى من قضوا في هذه الحرب الدموية التي أودت بحياة أكثر من 18 مليون شخص، ففي عام 1918 قرعت أجراس الكنائس وصمت صوت المدافع على الجبهة الغربية في إعلان لنهاية الحرب العالمية الأولى التي استمرت 4 سنوات وأودت بحياة الملايين، احتفت بفرنسا أمام قبر الجندي المجهول، وفي بريطانيا افتتح مهرجاناً لإحياء ذكرى قتلى الحرب العالمية الأولى، فيما تم وضع أكثر من 75 ألف مجسم صغير يجسدون جثث الجنود القتلى في حديقة الملكة إليزابيث الأولمبية بلندن»
ويضيف في نفس السياق الدكتور عبد المجيد القدوري « كانت الحرب العالمية الأولى قد اندلعت عام 1914 بين بريطانيا وفرنسا وروسيا من جهة، وألمانيا والنمسا ودول البلقان، وانتهت عام 1918، وكان السبب في اندلاعها اغتيال ولي عهد النمسا آنذاك.. فيما ذاع وصفها بالحرب العظمى، حيث شارك فيها 70 مليون عسكري وقتل فيها 18 مليون شخص نصفهم من المدنيين.»


بتاريخ : 12/12/2018

أخبار مرتبطة

743 عارضا يقدمون أكثر من 100 ألف كتاب و3 ملايين نسخة 56 في المائة من الإصدارات برسم 2023/2024   أكد

تحت شعار «الكتابة والزمن» افتتحت مساء الأربعاء 17 أبريل 2024، فعاليات الدورة الرابعة للمعرض المغاربي للكتاب «آداب مغاربية» الذي تنظمه

الأستاذ الدكتور يوسف تيبس من مواليد فاس. أستاذ المنطق والفلسفة المعاصرة بشعبة الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز ورئيسا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *