في حال اعتذارهما عن المشاركة الرجاء والوداد ملزمان بدفع 2.5 مليون دولار للاتحاد العربي

ألزم الاتحاد العربية لكرة القدم فريقي الرجاء والوداد البيضاويين بدفع ذعيرة بقيمة 2.5 مليون دولار في حال تخلى أحدهما عن المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال العرب.
ولجأ الاتحاد العربي إلى فرض شرط جزائي على الأندية المشاركة، لتفادي اعتذارات آخر لحظة، والتي كانت تخلق حالة كبيرة من الارتباك والارتجال في الدورات الماضية من هذه المسابقة.
وكشف مصدر مطلع أن الاتحاد العربي بادر إلى تحديد الفرق، ووقع معها اتفاقيات المشاركة، وضمنها شرطا جزائيا، وبعدها سينكب على البحث عن المدعمين والمستشهرين.
ووقع فريقا الرجاء والوداد رسميا، يوم السبت الماضي، اتفاقية المشاركة بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرباط.
ويراهن الاتحاد العربي على ضمان مشاركة أقوى الأندية من أجل رد الاعتبار لهذه البطولة العربية، التي ستجري أطوارها في الفترة ما بين ثامن غشت 2018 و 29 أبريل 2019، وبالتالي وضع حد لحالة الارتباك، التي شهدتها هذه المسابقة.
ومن المنتظر أن تكون نسخة 2018 – 2019 فاصلة في مسار هذه المنافسة، التي يأمل الاتحاد العربي جعلها حافزا قويا للاتحادات والأندية العربية، بغاية وضعها على رأس اهتماماتها، بعدما كانت بطولة شكلية في السنوات الماضية، علما بأن النسخة الماضية التي نظمت بمصر لم تكن ناجحة على مختلف المستويات.
ومن أجل ضمان تسويق ناجح لهذه البطولة، حرص الاتحاد العربي على إشراك 32 ناديا عربيا من القارتين الآسيوية و الأفريقية، تشمل أقوى وأعتد الفرق العربية، والتي دأبت على فرض سيطرتها على الاستحقاقات المحلية والقارية، وفي مقدمتها قطبي الدار البيضاء، الوداد والرجاء، والثلاثي المصري الأهلي والزمالك والإسماعيلي، فضلا عن الترجي الرياضي والنجم الساحلي التونسيين، ووفاق سطيف واتحاد العاصمة الجزائريين.
وبغاية تحفيز الفريق المشاركة، رصد الاتحاد العربي مكافآت مغرية، تقدر قيمتها الإجمالية 20 مليون دولار ، الأمر الذي سيدفع الفرق إلى تأكيد مشاركاتها، خاصة في ظل الضائقة المالية التي تمر منها غالبيتها.
وسيستفيد بطل الدوري العربي من منحة مالية بقيمة
6 ملايين دولار، بينما يحصل الوصيف على مليوني دولار، فيما خصص لصاحب الرتبة الثالثة مبلغ 1.5 مليون دولار، على أن تتقاضى باقي الفرق 25 ألف دولار نظير المشاركة، كما ستحصل الاتحادات المحلية على
نسبة 10% من مكافأة ممثليها.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 21/03/2018