في دورة فبراير لجماعة الخميسات : أعطاب سوق الجملة ، وضعية «غابة المقاومة» وظاهرة الكلاب الضالة

 

توزعت أشغال دورة فبراير 2020 العادية لجماعة الخميسات ، على جلستين، حيث تم تخصيص  الثانية خلال اليوم الموالي لدراسة نقطة واحدة و المتعلقة بالجواب عن اﻷسئلة الكتابية، أسئلة المستشارين الموجهة للمسؤول اﻷول عن الجماعة والتي تمحورت حول ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، وهو مشكل لم يتم  أخذه بالجدية اللازمة،  حيث تقدم العديد من المواطنين بشكاوى في الموضوع ، «فإلى جانب اﻹزعاج هناك من تعرض  للمهاجمة والعض من طرف هذه الحيوانات ليكون بذلك المواطن مهددا   بشكل دائم»،  وتم تقديم  مقترحات  وإجراءات لمواجهة الوضع، في حين أشار البعض إلى «أن هده الظاهرة ستظل مستعصية على إيجاد  حلول لها» ؟
مشكل سوق الجملة ، مرفق هام تدوول أمره عدة مرات إلا  أن المشكل استعصى على الحل، «مشكل دام لسنوات أسفر عن حرمان الجماعة من موارده  ، وفي شأنه كانت وعود من باشوات سابقين قصد إيجاد  حل لكن دون جدوى، وموازاة مع هذا العائق هناك انتشار ظاهرة التهريب و  الباعة الجائلين، و هناك جهة مستفيدة من هذا الوضع على حساب المال العام ، والتي تضع نفسها فوق القانون وبالتالي توجد المدينة  خارج القانون» تقول تدخلات.
غابة المقاومة والتي تعد رئة المدينة التي  تتنفس  عبرها، وأثناء الشطر الثاني من الدورة قيل إنه تمت سابقا برمجة 80 مليون سنتيم لتهيئتها والعناية بها و انتشالها  من الوضع الحالي،  علما بأن ما يقع بها يعد جريمة بيئية، نتيجة رمي اﻷزبال و اﻷتربة وكانت المطالبة بتوفير حارس ليلي  لرصد الشاحنات التي تلقي هناك بحمولاتها من المواد السالف ذكرها،  فقد كانت هناك وعود في شأن هذا الفضاء  لكن لا شيء تغير . .
معاناة الجمعيات من تأخر التوصل والاستفادة من الدعم، من بينها الرياضية ، هذه اﻷخيرة  بعضها أوقفت نشاطها اضطرارا وأخرى في الطريق.
وجاء في الرد أن السبب يعود إلى الخصاص المالي بسبب اﻷحكام القضائية الصادرة ضد الجماعة ، مما يشكل عائقا في وجه تنمية المدينة. أثير كذلك موضوع «غياب الدمغة ( vignette)» بمقاطعات  الجماعة مما يؤدي  إلى حرمانها من المداخيل ، إضافة إلى تأخر مساهمة المديرية العامة للجماعات المحلية ودعمها لتمويل المشاريع التنموية،  فشارع ابن سينا مثلا مازالت أشغاله متعثرة، ووضعية الشوارع اﻷخرى كارثية تعاني منها الساكنة.


الكاتب : أورارى علي

  

بتاريخ : 28/02/2020