في ندوة صحافية : رئيس جامعة الطيران الخفيف: «نعاني من التشويش وأخطاء مديرية الرياضات»

 

في ندوة صحافية، عقدتها الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي ،كشف رئيس الجامعة محمد هاشمي عن معاناة الجامعة بسبب التشويش الذي يحاول من خلاله عضوان تم تجميد عضويتهما بعد الأخطاء الكثيرة التي ارتكباها، والتي كان آخرها إستغلال نشاط رياضي للجامعة ،حيث عمدا إلى بيع معدات بحوالي 21 مليون سنتيم ،وذلك من دون إخبار المكتب الجامعي ،الشيء الذي جعل الجامعة في موقف حرج مع الجهات التي ذهبت ضحية لهذه العملية.
وعن التشويش على الجامعة، خارج الوطن صرح رئيس الجامعة محمد هاشمي”لم يتوقف العضوان “ب ول”عند هذا الحد بل راسلا كلا من الإتحاد العربي والإتحاد الدولي لكي يعرقلا جهود المكتب الجامعي الذي يسعى إلى تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية الخاصة بالطيران الخفيف بالمغرب، لما يجلب ذلك للمغرب بصفة عامة والمناطق المستهدفة من فوائد سياحية،واقتصادية خاصة وأن أي نشاط في رياضة الطيران الخفيف قد يمتد إلى 8 أيام”
وبعيدا عن ما يقوم به العضوان اللذان تم إبعادهما، عرض رئيس الجامعة معاناة الجامعة مع الخصاص المادي ،والذي كان سببه أخطاء إدارية ارتكبها مدير مديرية الرياضات السابق بالوزارة”نحن لم نستفد إلا من نصف منحة سنة 2017 ‹100 مليون سنتيم” ،أما النصف الآخر فقد سقط لأن مدير الرياضات السابق بالوزارة،لم يقم بالإجراءات الإدارية في حينها،وقد تفاجأ الوزير،والجامعة بذلك بعد فوات الأوان”
وعن تداعيات هذا الخطأ الإداري، أضاف محمد هاشمي”نعاني من تراكم الديون،ومن غياب سيولة مادية تمكننا من تنفيذ برامجنا،ولكن بالرغم من ذلك لم نستسلم،وتحدينا كل المعيقات المالية بالمساهمة من أموالنا الخاصة كأعضاء جامعيين”.
يذكر بأن الجامعة الملكية المغربية للطيران الحفيف والرياضي كانت محط إفتحاص خلال خمس سنوا( 2012 ،2013 ،2014 ،2015 و2016 )ودامت عملية الافتحاص خمسة أشهر،وهو ما جعل الوزارة تصنفها ضمن الجامعات 14 التي توجد في وضعية سليمة من الناحية المادية.


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 17/10/2018