في ندوة صحفية قدم فيها الفريق الاشتراكي، حصيلة عمله في نصف الولاية التشريعية العاشرة 2016-2021

 

شقران أمام: نعتز بحصيلة الفريق الاشتراكي  بمجلس النواب سواء على المستوى الرقابي أوالتشريعي الفريق الاشتراكي استطاع أن يوازي بين اشتغاله كفريق من مكونات الأغلبية وكممثل لحزب اشتراكي له مشروع مجتمعي

قال شقران أمام إن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يشتغل بمنطق الالتزام والمسؤولية والوضوح ويوازي بين طبيعة الفريق الذي يمثل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كمكون من مكونات الأغلبية الحكومية ثم من جهة أخرى التعاطي بشكل إيجابي مع القضايا الأساسية للمواطنين، بما أن الحزب له مشروع مجتمعي يسعى لتحقيقه وتنزيله على أرض الواقع.
وأوضح شقران أمام، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، في ندوة صحفية عقدها يوم أمس من أجل تقديم حصيلة عمل الفريق الاشتراكي لنصف الولاية التشريعية العاشرة 1016-2021، أن تعاطي الفريق الاشتراكي مع القضايا المطروحة واتخاذ المواقف السياسية تتحكم أولا فيها المصلحة العليا للبلاد انطلاقا من القناعات ومبادئ ومؤسسات الحزب، بعيدا عن المزايدات السياسوية والنظرة الضيقة النفعية.
ونفى رئيس الفريق الاشتراكي أن تكون العلاقة متوترة أو متشنجة بين الفريق الاشتراكي وقيادة الحزب، موضحا في نفس الوقت أن حزب الاتحاد الاشتراكي يشتغل كمؤسسات، والمؤسسات لايمكن أن تكون العلاقة في ما بينها متشنجة البتة باعتبار هذه الأخيرة تشتغل وفق قواعد وضوابط وقرارات المؤسسات والتنظيمات الحزبية.
وأبرز شقران، في معرض رده أيضا على سؤال صحفي، أن الفريق الاشتراكي ظل على مدى التاريخ واجهة من الواجهات المؤسساتية للحزب يمثله داخل قبة البرلمان من أجل خدمة قضايا المواطنين الذين صوتوا على مرشحي الاتحاد الاشتراكي من خلال البرنامج الانتخابي المقدم لهم، وأيضا يمثل مواقف الحزب عبر القيام بأدواره المنوطة به على المستوى الرقابي والتشريعي.
وشدد شقران، بهذه المناسبة، على أن الفريق الاشتراكي معتز بحصيلة عمله خلال منتصف هذه الولاية التشريعية، وفخور بمنهجية الاشتغال داخل الفريق التي أتمرت حصيلة إيجابية لا من حيث الكم أو الكيف، ولم يخف رئيس الفريق الاشتراكي أن هناك بعض المعيقات الذاتية والموضوعية التي تعوق العمل والتي تتسبب في عدم القيام بالواجب كما هو مطلوب، وساق مثالا في هذا الإطار، والذي يعتبر من العوائق الموضوعية التي تخلق إكراها حقيقيا أمام الفرق البرلمانية، يتعلق بالتمثيل النسبي الذي يؤثر بشكل سلبي على العمل، مذكرا أن هذا العامل السلبي لابد من إعادة النظر فيه بالرغم من أننا أمام المقتضيات القانونية التي تهم النظام الداخلي لمجلس النواب، وأمام المقتضيات الدستورية.
وكشف شقران أمام أن الفريق الاشتراكي يأتي في المرتبة الثانية في المعدل العام لعدد الأسئلة البرلمانية الشفوية المخصصة لكل نائب برلماني ب 30 سؤال لكل واحد منهم، مع الأخذ بعين الاعتبار للتمثيل النسبي داخل المجلس، أما الأسئلة الكتابية فتصل إلى 68.29 سؤالا لكل نائب برلماني ما يؤهله للمرتبة الأولى، مبرزا أن الرهان الذي يأخذه الفريق الاشتراكي نصب عينه هو رهان الكيف وليس الكم.
وذكر شقران أن الفريق الاشتراكي خلال منتصف هذه الولاية ظل منفتحا على التنظيمات الحزبية من فروع وكتابات إقليمية ومنظمات المجتمع المدني وإطارات أخرى كالمهندسين والمحامين والمديرين التربويين والمحاسبين… ونظم عددا من اللقاءات الدراسية التي تهم عددا من القضايا الجوهرية التي تهم مجموعة من الفئات والمهن، وتوجت هذه اللقاءات بخلاصات واقتراحات تم استغلالها في عملنا التشريعي كفريق اشتراكي.
وفي الحصيلة، استحوذ القطب الاجتماعي والحقوقي على الحصة الأكبر من الأسئلة الشفوية، إذ بلغت الأسئلة 40.09 في المئة تلاه قطب الشؤون الداخلية والخارجية والدينية والإدارية والبنيات الأساسية بنسبة 27.78 في المئة ثم القطب الاقتصادي والمالي بنسبة 24.23 في المئة وأخيرا رئاسة الحكومة بنسبة 7.15 في المئة.
أما الأسئلة الكتابية فقد استحوذ القطب الاجتماعي والحقوقي فيها على نسبة 53.46 من مجموع الأسئلة ويأتي بعده قطب الشؤون الداخلية والخارجية والدينية والإدارية والبنيات الأساسية بنسبة 33.65 في المئة ثم القطب الاقتصادي والمالي بنسبة 11.26 في المئة وأخيرا رئاسة الحكومة بنسبة 1.62 في المئة.


الكاتب : الرباط: عبد الحق الريحاني

  

بتاريخ : 11/05/2019