قطاع الخيول ساهم بستّ مليارات درهم من إنتاج الثروة في 2015

 

أكّد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن جهودا كبيرة تم بذلها لتطوير استخدامات الحصان، وتحسين سلالة القطيع المغربي، وإضفاء الطابع المهني والمهيكل، وتعزيز القطاع، مبرزا خلال كلمة له بمناسبة ندوة صحافية احتضنتها الدارالبيضاء، زوال أول أمس الأربعاء، للإعلان عن فعاليات الدورة العاشرة لمعرض الفرس للجديدة، أنه خلال السنة الفارطة 2016 ارتفعت عدد الولادات بمقدار 900 حصان في السلالات الرئيسية الخمس، بزيادة 24 في المئة عن سنة 2011، مع تحسن ملحوظ في النوعية الجينية للثروة الحيوانية، مضيفا أن عدد ولادات الخيول البربرية هي الأخرى تضاعفت خلال تلك الفترة.
وأوضح أخنوش أن قطاع الخيول شهد العديد من المنجزات المهمة من حيث التجهيزات والبنى التحتية، كما هو الحال بالنسبة لمضمار الخيل بمراكش، ومركز تدريب بوزنيقة، الذي يسمح للمالكين الخواص من أن تكون لديهم مساحة مناسبة لتدريب خيولهم، لافتا الانتباه كذلك إلى ما اعتبره خطوات إيجابية، من قبيل إجراء الجراحة الأولى في عيادة الخيول بمعهد الحسن الثاني للزارعة والبيطرة في الرباط نونبر الفارط، مضيفا أن سباقات الفروسية المغربية تعرف هي الأخرى إشعاعا وطنيا ودوليا ملحوظا، إذ تم تنظيم 500 من سباقات الخيل خلال الفترة مابين 2011 و 2016، أي بإضافة تقدّر بزائد 30 في المئة مقارنة بسنة 2011، بالإضافة إلى تصدير 33 سباقا.
وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أبرز كذلك بعضا من ملامح المساهمة الاقتصادية والاجتماعية لقطاع الخيول، مشيرا إلى أنه ساهم خلال سنة 2015 بشكل مباشر وغير مباشر بنسبة 0.61٪ من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، وهو ما يعادل 6 مليارات درهم من إنتاج الثروة، مقابل 3.4 مليار في سنة 2007، كما أنه وخلال نفس السنة تم إحصاء 30 ألف وظيفة في قطاع الخيول.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 22/09/2017