قنصل المغرب في تورينو ينتقل إلى مدينة جنوة ويتابع عن قرب تطورات حادث انهيار جسر «موراندي» المعلق

كشفت مصادر ديبلوماسية مغربية أن السلطات المحلية بمدينة جنوة الإيطالية أكدت لمحمد خليل، القنصل العام للمغرب في مدينة تورينو، أنه لا توجد لحد الآن أي ضحية من جنسية مغربية ضمن ضحايا حادث انهيار جسر معلق بجنوة شمال غرب إيطاليا.

وأوضحت ذات المصادر أن خلية الأزمة المحدثة في محافظة جنوة من أجل تحديد هويات ضحايا انهيار جسر «موراندي»، الذي خلف38 قتيلا و16 جريحا، من بينهم تسعة لا تزال حالتهم خطيرة، لم تسجل إلى حدود الأربعاء وجود أي ضحية من جنسية مغربية.
وأضافت المصادر نفسها أن الزيارات التي قام بها محمد خليل إلى مختلف المستشفيات بمدينة جنوة لم تسفر هي الأخرى عن وجود مواطنين مغاربة مصابين إثر الحادث.
وأشارت، في ذات الآن، إلى أن القنصلية العامة للمغرب في مدينة تورينو الإيطالية بتنسيق مع سفارة المغرب في روما أحدثت خلية يقظة على مستوى مدينة جنوة، من أجل جمع معلومات حول ضحايا مغاربة محتملين في هذا الحادث الذي هز إيطاليا.
وقالت، في هذا الصدد، إن قنصل المغرب في مدينة تورينو الإيطالية انتقل منذ اليوم الأول لهذه الفاجعة (الثلاثاء الماضي)، إلى مدينة جنوة للتواصل بشكل مباشر مع السلطات المحلية لذات المدينة.
وأوضحت أن القنصلية العامة للمغرب في مدينة تورينو على اتصال مستمر مع السلطات الإيطالية، وعلى الخصوص، محافظة جنوة من أجل تتبع الوضع عن قرب والاستفسار عن آخر تطورات هذا الحادث المفجع.
هذا، وتواصل فرق الإنقاذ الإيطالية لليوم الخامس على التوالي عمليات البحث بين حطام كتل خرسانية ضخمة وسط تضاؤل الآمال في العثور على ناجين من هذا الحادث.
وأدى انهيار جسر «موراندي»، وهو جزء من الطريق السريع (َA 10) الذي يربط جنوة بجنوب فرنسا، إلى سقوط عشرات السيارات والشاحنات في قاع نهر وعلى قضبان للسكك الحديدية ومبان.
وشيد جسر «موراندي» الإسمنتي الذي يمتد على 1.18 كيلومتر أواخر الستينيات، وشهد، بحسب الخبراء، مشاكل هيكلية منذ بنائه، غير أن كلفة صيانته عالية جدا خصوصا في ما يتعلق بالشقوق وتصدع الإسمنت.


الكاتب : يوسف هناني

  

بتاريخ : 18/08/2018