كاتبة بحرينية: «البوليساريو» تحارب مع الحوتيين في اليمن

كتبت الصحافية فاطمة عبد لله خليل بجريدة الوطن البحرينية مقالا تضمن معلومات خطيرة عن علاقة إيران وحزب لله بانفصاليي البوليساريو ، وكذا تمكن الأخيرة من الحصول على صواريخ سام 9 و11 وكشفت الصحافية في مقال لها تحت عنوان: بوليساريو مع الحوثيين في اليمن « البوليساريو تمرد بدون اسم. جاءت كلمة «بوليساريو» من اللغة الإسبانية. وهي اختصار لـ«الجبهة الشعبية لتحريرالساقية الحمراء ووادي الذهب» التي تأسست في 1973. وتعد هذه الجبهة حركة انفصالية، تسعى لتحرير الصحراء الغربية المغربية الواقعة جنوب المغرب وغرب الجزائر وشمال موريتانيا. ولم تلقَ تلك الحركة الانفصالية بالاً أو دعماً من أحد ما عدا الجزائر. مرجع هذا الدعم تنازع الجزائر والمغرب على قيادة شمال افريقيا ذي الثقل السكاني والعسكري والسياسي». وأضافت الصحافية . ولأن من عادة دول الخليج العربي مساندة المملكة المغربية في قضاياها العادلة -حتى إن الملك عبد لله بن عبدالعزيز، اقترح ضم المغرب لمجلس التعاون- أرادت الجزائر النيل من هذا القرار الخليجي المغربي، وكان نتيجة ذلك أن فتحت أبوابها للنفوذ الإيراني، ما جعلها عرضة للغزو الثقافي الإيراني الذي يمزج الثقافة السياسية بالإرهاب.
واردفت أن خيوط اللعبة بدأت تتضح أكثر.فقد أصبحت الجزائر قاعدة للتواجد الإيراني، بينما وجدت طهران فرصتها للنيل من المغرب، التي طردت سفيرها ثلاث مرات منذ الثورة الخمينية. فقررت طهران دعم الحركة الانفصالية بوليساريو، الأمر الذي كشف عنه المغرب بالأدلة عبر علاقة حزب لله بحركة البوليساريو، وتورطها في أنشطة تهدد أمن البلاد.
ودعمت الصحافية موقف المغرب، حيث شددت على أن المغرب يملك أدلة قاطعة على تمويل قياديين بحزب لله للبوليساريو، وتدريب عناصر تنتمي إليها، وأدلة أخرى على إقدام دبلوماسيين بالسفارة الإيرانية في الجزائر على تسهيل عملية لقاء قياديين بحزب لله بقياديين بالبوليساريو، و أن هذا التعاون لم يكن وليد اليوم، فقد أقدم حزب لله اللبناني على تأسيس «إطار عمل» لدعم جبهة البوليساريو الانفصالية «2016». وعبر هذا الإطار الشيطاني، عملت ميليشيات من حزب الله على تدريب البوليساريو، ناهيك عن إرسالها خبراء المتفجرات وشحنة أسلحة من بينها صواريخ سام 9 وسام 11.
ونبه المصدر ذاته العالم لخطورة التمدد الإيراني بشمال افريقيا القريب من السواحل الأوروبية، وكذا القواعد الأمريكية في المغرب العربي، ما دفع مشرعين أمريكان لتقديم طلب للكونغرس بغية إصدار قانون يؤكد مجدداً العلاقات الأمريكية-المغربية، بإدانة تواطؤ حركة البوليساريو الانفصالية وحزب لله، والمساعي الإيرانية لزعزعة الاستقرار في منطقة شمال أفريقيا وغيرها»


الكاتب : محمد الطالبي

  

بتاريخ : 12/10/2018