«كبور» أبرز ضحايا فيروس كورونا في دوزيم خلال رمضان القادم

لن يكون لشخصية «كبور» موطئ «مشهد» على شاشة القناة الثانية في « الموسم» التلفزيوني الرمضاني، الذي هو على الأبواب، بسبب قرار توقيف تصويره، الذي اتخذه طاقمه الفني و التقني..، تفاديا للإصابة بفيروس كورونا التي تجتاح هاته الأيام بلادنا كما تجتاح بقية الأقطار الأخرى في كل المعمورة..
الكشف عن ذلك من خلال تدوينة أطلقها الفنان حسن الفد، الشخصية الرئيسة، في سلسلة «كبور» الشهيرة، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك «، التي كشف فيها أن تصوير هذا العمل كان سينطلق في بداية أبريل الجاري، ولكن بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا التاجي بالمغرب تقرر تأجيل التصوير إلى تاريخ لاحق.
ويشكل هذا توقيف تصوير هذا العمل، الذي يعد استمرارا لعملين فكاهيين تلفزيونيين سابقين بثتهما القناة الثانية في السنوات الماضية، وهما «الكوبل» و «كبور و لحبيب»، اللذين كان بطلهما بامتياز حسن الفذ رفقة الفنانة دنيا بوتازوت في الأولى، ورفقة الفنان هيثم مفتاح في الثانية، «ضربة» صادمة لقناة «عين السابع»، باعتبار الجماهيرية الكبيرة التي تحققها الأعمال الرمضانية للفنان حسن الفذ صحبة مرافقيه من الفنانين خلال أوقات ذروة المشاهدة التلفزيونية، إذ كان متوسط المتابعة لها -لهما- يتجاوز السبعة الملايين للحلقة الواحدة..
عن تداعيات هذا التوقيف الاضطراري وأثره على نسبة متابعة التلفزيونية الرمضانية على شاشة القناة الثانية، كشفت مصادر قريبة جدا من هذا العمل ل « الاتحاد الاشتراكي»، أن التوقيف لم يطل السلسلة التلفزيونية المعنية، لأنها لم يتم الاشتغال عليها أصلا، وبالتالي لم تكن مبرمجة، و إنما الأمر يهم تصوير برنامج تلفزيوني فكاهي مستنبط من شخصية «كبور» من تنشيط الفنان حسن وبحضور الجمهور كان مبرمجا أن يبث في أمسية تلفزيونية واحدة على شاشة القناة الثانية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن توقيف هذا العمل، سوف لن يغيب الفنان حسن الفد عن شاشة القناة الثانية في شهر رمضان المقبل، إذ من المرجح أن يظهر في سلسلة تلفزيونية فكاهية جديدة تحمل عنوان «طوندونس»، الذي من المنتظر أن يظهر فيه الفد بشكل آخر مغاير عن أعماله التلفزيونية السابقة، وأفكار جديدة، موضحا أن «طوندونس»، التي مدة الحلقة الواحدة منها 26 دقيقة، لن تكون بوتيرة بث يومية، وإنما أسبوعية، ما يعني أن الجمهور المغربي.. سيكون مع أربع حلقات منها خلال شهر رمضان فقط..
وأضاف المصدر لـ «الاتحاد الاشتراكي»، في هذا السياق، أن العديد من الأعمال التلفزيونية الدرامية و غير الدرامية اضطرت للتوقيف عن التصوير أو استكمال التصوير بسبب انتشار وباء كورونا، برغبة من منتجيها، مخافة الإصابة، الأمر الذي سيؤثر نسبيا، وليس كليا، على خريطة البرمجة التلفزيونية الرمضانية في كل القنوات الوطنية ن تعلق الأمر بقناة «الأولى»، «دوزيم» أو القناة «الثامنة» (الأمازيغية)، مشيرا في هذا الإطار إلى أن القنوات المذكورة تحفل بالعديد من الانتاجات الجديدة في مختلف الأصناف التلفزيونية، التي يمكن للمشاهد المغربي داخل و خارج الوطن أن يتابعها خلال هذا الشهر الفضيل..


الكاتب : جمال الملحاني

  

بتاريخ : 05/04/2020