لأنها «غير راضية على حياتها في المغرب» … مريم بويحد لاعبة المنتخب الوطني تفضل «الحريك» في إسبانيا وصمت الوزارة الوصية والجامعة

مرت أكثر من عشرة أيام على اختفاء مريم بويحد،لاعبة المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، في مطار إسبانيا، دون أن تتحرك وزارة الشباب والرياضة أو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بنشر أي بلاغ أو توضيح حول الموضوع.

وكانت الجامعة قد اكتفت بنشر بلاغ مقتضب على موقعها الرسمي قبل أسبوع تشير فيه إلى أن لجنة جامعية تكلفت بمتابعة موضوع اختفاء اللاعبة مريم بويحد وعدم مرافقتها للمنتخب الوطني في رحلة عودته من الديار الإسبانية يوم تاسع غشت الماضي.
وكانت اللاعبة مريم بويحد قد تخلفت عن العودة مع المنتخب الوطني المشارك في دورة ودية في إسبانيا، رغبة منها في محاولة البقاء في الدولة الأوروبية.
وقال رئيس نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم النسائية مصطفى بنسليمان لفرانس برس أن بويحد (24 سنة) التي تدافع عن ألوان الفريق منذ العام 2017، فقد أثرها في مطار فالنسيا الأسبوع الماضي، موعد العودة من مسابقة «الدوري الدولي لكوتيف» الودية التي شارك بها المنتخب هذا الشهر.
وأوضح أن صلاحية تأشيرة الدخول الأوروبية («شنغن») التي كانت في حوزتها، انتهت صلاحياتها بعد يومين من نهاية الدورة التي اختتمت في الثامن من غشت، وأن وضعها بات غير قانوني.
وأشار بنسليمان الى أنه تواصل مع بويحد عبر الهاتف، ونقل عنها أنها فضلت الهجرة بطريقة غير قانونية «لبدء حياة جديدة كونها غير راضية على حياتها في المغرب»، مؤكدا أنها لم تقدم له تفاصيل إضافية.
وبهذا، تنضم مريم بويحد لقائمة المهاجرين غير الشرعيين الذي يسقرون في مختلف دول أوربا، إذ،وبحسب أرقام الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود «فرونتكس»، وصل عدد المهاجرين الذين بقوا في أوروبا بشكل غير شرعي في العام 2017 إلى 435786 شخصا، تبلغ نسبة المغاربة 6,9 بالمائة منهم.


الكاتب : عزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 17/08/2018