تسعى مجموعة بنك البركة ومقرها الرئيسي بدولة البحرين، الى تطوير مشاريعها الاستثمارية على الصعيد العالمي وخاصة بالمغرب، من خلال اصدار طلب زيادة في رأسمالها في سنة 2019، أضافة للاستثمار بكل من الصين و اندونيسيا وشرق أفريقيا والمغرب أيضا، بحسب ما أعلن عنه الرئيس التنفيدي للمجموعة عدنان يوسف.
وقد أصدرت المجموعة السنة الماضية 400 مليون دولار من الصكوك من الفئة الاولى، والتي ستشمل جزء من تكاليف التوسع الخاصة بها، اذ صرح الرئيس التنفيدي للمجموعة : «أن الجزء المتبقي من التمويل سيمر عبر عرض للاسهم، اذ ننتظر قدوم سنة 2019 او بحلول نهاية نفس السنة». ويتواجد البنك الاسلامي ضمن 16 بلدا حول العالم، من بينها المغرب و اندونيسيا، حيث اعرب عن نيته في فتح ألف فرع له بحلول سنة 2020. و للتذكير فان بنك البركة، قد اطلق اتفاقية شراكة مع البنك المغربي للتجارة الخارجية في شهر ديسمبر من السنة الماضية، من أجل فتح البنك التضامني «بنك التمويل و الانماء»، و الذي يسعى لفتح 97 فرع له بحلول سنة 2022.
ويعمل بنك البركة في اطار الظهير الملكي المؤرخ في 15 نوفمبر 1958، تحت قانون رقم 18-97 الخاص بتنظيم القروض الصغرى، اذ انشأت مؤسسة التنمية المحلية و الشراكة سنة 1996، وحصلت على الموافقة لممارسة نشاط القروض الصغرى بتاريخ 10 مارس 2000. ويقدم بنك البركة المتواجد في المغرب ضمن عدة مدن مغربية، خدمات تتعلق بالقروض التكافلية التي تشمل عدة نواحي حياتية، كقروض السكن و التامينات المصغرة، كما يقدم ايضا القروض التضامنية و الشخصية. كما تقدم هذه المؤسسة البنكية خدمات لدعم نجاح المشاريع الصغيرة، منها ما يتعلق بانشاء هذه المقاولات و تسييرها و المساعدة التقنية، و الدعم و المواكبة المنتظمة في تسويق منتجاتها.