انعقد يوم الأحد بمراكش الجمع العام التأسيسي لاتحاد جمعيات ومحبي الأندية المغربية، بمشاركة رؤساء وممثلي 30 جمعية لمحبي عدد من أندية بالقسمين الأول والثاني.
ويهدف هذا الاتحاد، على الخصوص، إلى المساهمة في النهوض بالشأن الرياضي، وأيضا في كل أنواع التنمية الاجتماعية والثقافية لتطوير الرياضات الوطنية، ونشر الروح الرياضية ونبذ التعصب، والعمل بمعية الجمعيات الأعضاء بالاتحاد على استقطاب وإعداد القاعدة الجماهيرية للأندية وتحفيزها على التشجيع المثالي.
كما يروم الاتحاد توعية الجمهور من أجل محاربة الشغب عن طريق اللقاءات التواصلية، وتنظيم رحلات لمؤازرة الفرق الوطنية والأندية وتأطيرها، والعمل على تكوين أطر في جل الأنواع الرياضية مع الإدارات المختصة، والمساهمة في إبراز دور مقاربة النوع الاجتماعي في التنمية الرياضية، وكذلك المساهمة في إبرام شراكات واتفاقيات تعنى بالشأن الرياضي والتربوي.
وتميزت أشغال هذا الجمع العام التأسيسي بمناقشة القانون الأساسي للاتحاد والمصادقة عليه بالإجماع، علاوة على انتخاب رئيس الجمعية الرياضية لنادي الكوكب المراكشي، هشام صامد، رئيسا لاتحاد جمعيات ومحبي الأندية المغربية.
وأوضح هشام صامد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تأسيس هذا الاتحاد يأتي في إطار سعي ممثلي الجماهير الرياضية المغربية إلى العمل والمساهمة على ترسيخ مبادئ وتوجهات الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات خلال شهر أكتوبر من سنة 2008، مشيرا إلى الدور الذي يجب أن يلعبه اتحاد جمعيات ومحبي الأندية المغربية في مختلف مناحي التنمية الاجتماعية والثقافية الهادفة إلى تطوير الرياضة الوطنية.

وأبرز أن هذا الاتحاد سيشكل حلقة تواصل بين الجماهير والجمعيات والأندية الرياضية من أجل التحسيس بالدور الحقيقي، الذي يجب أن تلعبه الجماهير الرياضية داخل الملاعب بعيدا عن ظاهرة الشغب، وذلك في إطار عقد لقاءات تواصلية تمكن من توحيد الصفوف بين جميع الجماهير وإعطاء الصورة المثالية للجمهور المغربي كعاشق للرياضة.