يشارك الفيلم السينمائي المغربي ” مسافة ميل بحذائي” للمخرج سعيد خلاف ضمن فعاليات المسابقة الرسمية لمهرجان الفيلم الإفريقي بمدينة هامبورغ بألمانيا، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين الثاني والثاني عشر من شهر نونبر المقبل من السنة الجارية (2017).
وبهذه المنافسة المهرجانية الدولية الجديدة، يعزز المخرج المغربي خلاف تاريخ مشاركاته فيلمه هذا الحافل، حيث حاز على العديد من الجوائز بمختلف المهرجان الدولية و القارية و الوطنية منها تتويجه بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم في دورته ما قبل الأخيرة، كما تُوّج ب”السعفة الذهبية” لمهرجان الفيلم العربي والأوروبي في الأقصر، وجائزة لجنة التحكيم في الدورة التاسعة لمهرجان وهران للفيلم العربي بالجزائر، كما حصل على الجائزة نفسها في مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية، وفاز أيضا بجائزة “الحصان البرونزي” في إطار فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو (فيسباكو 2017).
” مسافة ميل بحذائيّ يحكي قصة “سعيد”، شاب يعيش في واحد من الأحياء الأكثرهشاشة بالدار البيضاء، حيث يحيى حياة التشرد والحرمان، لكنه وبالرغم من تعرضه للتعنيف والاستغلال الجنسي في البيت والشارع والعمل، إلا أنه يصارع من أجل العيش بكرامة بعيدا عن عالم الجريمة والانحراف، وهو من بطولة كل من أمين الناجي، نفيسة بنشهيدة، عبد الإله عاجل، وآخرين. وقد تم ترشيحه لتمثيل المغرب في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في الدورة 89 من هذه المسابقة الأمريكية ? العالمية.

أمسيات موسيقية خاصة بآلة العود أيام 14 و19 و28 شتنبر بالدار البيضاء

تحتضن فيلا الفنون بالدار البيضاء أيام 14 و19 و28 شتنبر الجاري، أمسيات موسيقية خاصة بألة العود ، ينشطها عازفون على هذه الآلة التراثية .
وذكرت مؤسسة (أونا) ، الجهة المنظمة لهذه الأمسيات ، في بلاغ لها، أن الأمسية الأولى ( 14 شتنبر الجاري ) سينشطها نور الدين الزهر، في حين سينشط الأمسية الثانية ( 19 شتنبر الجاري ) عبد الإله مصواب ، وينشط الأمسية الثالثة ادريس نيغرا ( 28 شتنبر الجاري ).
ويشتغل نور الدين الزهر ، أستاذا متخصصا في آلة العود بعدة مؤسسات ، منها معهد الموسيقى والغناء والرقص والفن الدرامي بالدار البيضاء ، حيث حصل على جائزة الشرف الأولى الخاصة بآلة العود سنة 1994 من المعهد نفسه .
ويشتغل الفنان الزهر في مجال فني غنائي يجمع بين الموسيقى المغربية والموسيقى العربية الشرقية والفلامينكو والجاز .
أما الفنان مصواب فقد بدأ تكوينه الموسيقى في وقت مبكر بالمعهد الموسيقي بتطوان ، ثم بعد ذلك بمعاهد موسيقية أخرى بكل من طنجة والرباط .
وقد حصل مصواب ، الذي يشتغل أستاذا للتربية الموسيقية بمعهد العرائش ، على عدة جوائز ذات طابع شرفي وأخرى متعلقة بالأداء الجيد .
أما بالنسبة لإدريس نيغرا ، فقد بدأ دراسته الموسيقية بمعهد تطوان ، ثم بعد ذلك بمعهد الرباط ، حيث حصل هناك على جائزتين الأولى ذات طابع شرفي والثانية تتعلق بالأداء الجيد .