انسجاما مع التوجيهات الملكية من أجل إدماج وتيسير سبل إعادة إدماج نزلاء المؤسسات السجنية في النسيج السوسيو اقتصادي للمجتمع، وتنفيذا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء و عمالة مقاطعة عين الشق، وفي إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تم في نهاية يونيو المنصرم ، تحت إشراف عامل العمالة منير حمو ، توزيع 13 مشروعا مدرا للدخل لفائدة سجناء سابقين تابعين للنفوذ الترابي لعمالة مقاطعة عين الشق، وذلك بعد أن أعطى جلالة الملك انطلاقة البرنامج الوطني لدعم المشاريع المدرة للدخل والتشغيل الذاتي لفائدة السجناء السابقين بتاريخ (27 ماي 2019) بالدار البيضاء.
وتتوزع هذه المشاريع على 12 دراجة نارية ثلاثية العجلات، منها ما هو مخصص لغسل وتنظيف السيارات ، مجهزة بكل وسائل غسل السيارة وتنظيفها من الداخل، تكون تحت الطلب،ت نتقل إلى أي مكان وفي أي وقت. ثم هناك دراجات الأكلات الخفيفة والسريعة، مجهزة بما يحتاجه هذا المشروع من وسائل الطهي، تنتقل هي الأخرى إلى أماكن تجمعات اليد العاملة كالمناطق الصناعية،وأبواب الأسواق العمومية والنموذجية والملاعب الرياضية والمخيمات الصيفية.ثم هناك دراجات ذات صندوق التبريد الخاصة ببيع السمك ، وأخيراً تجهيزات محل هو عبارة عن مطعم صغير للأكلات الشعيبة شملت كل الأواني التي يحتاجها هذا المشروع، بالإضافة إلى آلة التبريد متوسطة الحجم وفرن وأوان خاصة بتحضير الشاي..
المستفيدون البالغ عددهم 12شابا وسيدة من السجناء المفرج عنهم، والذين أشرفت على تأهيلهم مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء السابقين،عبروا عن سعادتهم بهذه «الالتفاتة المولوية التي ستفتح لهم الإنخراط من جديد في النسيج السوسيو اقتصادي للمجتمع « ، مثمنين «انخراط مسؤولي العمالة في ترجمة وتنفيذ هذه المبادرة الملكية على أرض الواقع، دون أي تأخير، بالنظر لما لها من إيجابيات على المستفيدين أولا وكذا أسرهم» ، علما بأن» المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أصبحت رافعة قوية للتنمية المستدامة على صعيد مختلف أحياء العمالة» تقول مصادر جمعوية بالمنطقة.