معرض جماعي بوجدة لفنانين مغاربة مقيمين بالخارج

افتتح الاثنين برواق الفنون مولاي الحسن بوجدة، معرض فني لثلاثة فنانين مغاربة مقيمين بالخارج، يقدم لوحات تقارب قضايا متصلة بالهجرة والارتباط بالبلد الأم.
ويقترح هذا المعرض، الذي تنظمه مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، أعمال الفنانين التشكيليين مريم مزكلدي (فرنسا) وشرف الغرناطي (كندا) وعادل حواتة (بلجيكا). وتمثلت اللوحات المعروضة، تحت عنوان «وجدة تشع من بين جدرانها»، رسائل الأمل والحلم والسفر والحنين والسلام، من خلال مزيج الألوان والظلال في هارمونية تفتح الأفق الواسع أمام الخيال والاكتشاف.
و بالمناسبة قال الفنان شرف الغرناطي ، إنه «من خلال لوحاتي، التي تذكر بقيم بلدي الأم، أحب أن أتقاسم تجربتي في الحياة وذكريات طفولتي بالرباط»، لافتا إلى أن المعارض تمنحه إمكانية اللقاء مع المتلقين وفرصة اكتشاف أمكنة جديدة، ما يعد مصدر إلهام يمكنه من مواصلة الإبداع.
ويعكس المعرض، المنظم إلى غاية 25 يوليوز الجاري بشراكة مع وزارة الثقافة والإتصال ، السمات الفنية للعديد من التيارات ، بما في ذلك التعبيرية الجديدة والفن التجريدي .


بتاريخ : 20/07/2018