معهد النهوض بتنمية أمريكا اللاتينية يشيد بعودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوبا

قال رئيس معهد النهوض بتنمية أمريكا اللاتينية بول نيفيس، إن عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوبا «خبر جيد جدا».
وأوضح نيفيس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا القرار لن يعود بالنفع على المغرب وكوبا فقط، بل على المجموعة الدولية ككل.
وأكد نيفيس، وهو نائب عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي، أن «المغرب بلد مهم جدا بمنطقة المغرب العربي، على الخصوص، وكذا في القارة الإفريقية» مذكرا بأن المغرب الذي عاد مؤخرا إلى الاتحاد الإفريقي فاعل مهم في مجال التعاون في القارة.
وأشار إلى أن المملكة، التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، راهنت في السنوات الأخيرة على تعزيز علاقاتها مع بلدان أمريكا اللاتينية.
من جهة أخرى، أكد نيفيس أن كوبا من بلدان أمريكا اللاتينية الأكثر ارتباطا على المستوى الدبلوماسي بالقارة الإفريقية، مضيفا أن الأمر يتعلق بفاعل مهم في أمريكا الجنوبية والدبلوماسية العالمية.
واعتبر أن المثلث الاستراتيجي أمريكا اللاتينية والكارايبي – أوروبا – إفريقيا سيتعزز عقب عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوبا.
وأكد أن معهد النهوض بتنمية أمريكا اللاتينية، الذي يوجد مقره بلشبونة، سيحرص على أن يكون المغرب حاضرا دائما في اللقاءات السنوية «المثلث الاستراتيجي أمريكا اللاتينية والكارايبي – أوروبا – إفريقيا»، وهي مبادرة ينظمها المعهد وتهدف إلى فتح نقاش حول العلاقة بين القارات الأطلسية الثلاث «بالنظر لأننا نعتبر المملكة فاعلا رئيسيا في هذه العلاقة».


بتاريخ : 26/04/2017