مغاربة ضمن الفائزين في نهائي النسخة الثانية جائزة المبتكرة

أفرزت النتائج النهائية للنسخة الثانية من «تحدي 22» للحلول المبتكرة لتنظيم كأس العالم في كرة القدم 2022 ، التي أعلن عنها أمس الثلاثاء في الدوحة،
عن فوز فريق «إل بالم» من المغرب عن فكرته في مجال الاستدامة، الى جانب تسعة فرق عربية أخرى شملت مشاريعها المبتكرة، فضلا عن الاستدامة، مجالات «التجربة السياحية وإنترنت الأشياء».
وأفادت وكالة الأنباء القطرية، نقلا عن بيان للجنة العليا للمشاريع والإرث المشرفة على انجاز البنية التحتية بقطر لاحتضان نهائيات كأس العالم في كرة القدم 2022 والتي تشرف على تنظيم هذه المسابقة، بأن مقترح الفريق المغربي يتمثل في صناعة توربين الرياح والتظليل الشمسي وتوليد الكهرباء بطريقة صديقة للبيئة، يجمع فيها بين التظليل من أشعة الشمس والإنارة أو الشحن اللاسلكي.
ويتكون الفريق المغربي من عضوين، محمد حواش، حاصل على دكتوراه في استخراج البيانات البصرية المطبقة على حلول التكنولوجيا المعقدة، ومحمد زكريا رحالي، وهو مهندس في مجال البيئة والتصميم.
ومن المتوقع أن ينال كل فريق من الفرق العشر الفائزة، 15 ألف دولار أمريكي، وفرصة الحصول على منحة قد تصل إلى 100 ألف دولار أمريكي من أجل تحويل أفكاره ومقترحاته إلى واقع في مرحلة الإثبات التجريبي.
وجاء الإعلان عن فوز الفرق العشرة، بعد يومين من عرض الفرق الـ27 المتأهلة للدور النهائي لمقترحاتها أمام لجنة متخصصة ضمت 11 حكما من جنسيات مختلفة من بينهم المغربي نوفل شمة، مهندس برمجيات ورئيس شركتين تعملان في مجال البرمجيات.
وبحسب المصدر ذاته، فقد فاز من قطر فريقا «مويستشر» و«بونوكل»، الأول في (مجال الاستدامة) عن فكرة إنتاج فحم حيوي من المخلفات الحيوية وإضافته للتربة لإيجاد بدائل للتربة غنية بالكربون ومنخفضة التكلفة، والثاني عن تقنية في (مجال التجربة السياحية) «تتيح لضعاف البصر والمكفوفين التعايش في الفصول الدراسية وأماكن العمل مع إمكانية الوصول إلى المحتوى الرقمي بشكل كامل».


بتاريخ : 22/11/2017

أخبار مرتبطة

أفادت الجمعية المهنية لشركات الإسمنت بأن مبيعات الإسمنت بلغت أزيد من 3,24 مليون طن عند متم شهر مارس 2024، بانخفاض

*أبرز صندوق النقد الدولي، أول أمس الخميس، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد تعافيا متفاوتا في ظل ارتفاع مستوى

ينعقد بمدينة طنجة يومي 22 و 23 أبريل الجاري مؤتمر دولي حول «الانتقال الطاقي العادل» بمبادرة من مؤسسة «كارنيغي أندوومنت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *