مفوضية اللاجئين تعبر عن قلقها من مأساة البحر المتوسط

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على إثر تقارير تفيد بوفاة أو فقدان 117 شخصا قبالة ساحل ليبيا، إنه «لا يمكن السماح باستمرار مأساة البحر الأبيض المتوسط».
ونقل بيان للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عبر مكتبها في ليبيا، أول أمس الأحد، عن فيليبو غراندي تأكيده أنه «لا يمكننا أن نغض الطرف عن الأعداد الكبيرة من الأشخاص الذين يموتون على أعتاب أوروبا»، مشددا على أنه «لا ينبغي ادخار أو منع أي جهد من أجل إنقاذ الأرواح التي تستغيث في عرض البحر».
وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في ذات البيان عن حزنها العميق على إثر وفاة أو فقدان 117 شخصا قبالة سواحل ليبيا.
وأوضح المصدر أن «البحرية الإيطالية أعلنت غرق مركب وسط البحر المتوسط، ونقل ثلاثة ناجين للعلاج في لامبيدوزا»، مشيرة إلى أن «117 شخصا آخر هم في عداد المتوفين أو المفقودين في الوقت الحالي، كانوا معهم على متن المركب عند مغادرتهم ليبيا». وأضافت المفوضية أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من حصيلة الضحايا.
وأفاد البيان في ذات السياق بأن «2262 شخصا فقدوا حياتهم في عام 2018، بسبب محاولاتهم الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط»، وأن «المفوضية تشعر بالقلق من أن الإجراءات التي تتخذها دول تقوم على نحو متزايد بردع المنظمات غير الحكومية من القيام بعمليات البحث والإنقاذ، وتدعو إلى رفعها على الفور».
يذكر أن وسائل إعلام تناقلت أنباء عن انقلاب قارب كان يقل 120 مهاجرا انطلق من بلدية القره بوللي (الواقعة على بعد 61 كلم شرق طرابلس) قبل أربعة أيام، لكنه غرق بسبب اضطراب أمواج البحر على مسافة 75 ميلا شمال ليبيا.


بتاريخ : 22/01/2019